شبكة سورية حقوقية: 1215 مواطنا قتلوا تحت وطأة التعذيب منذ بداية الثورة

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 1215 مواطنا سوريا لقوا مصرعهم تحت وطأة التعذيب منذ بداية الثورة ، بينهم 17 إمرأة و34 طفلا و23 مسنا تجاوزت أعمارهم الستين.
وأشارت الشبكة، في سياق تقرير نشرته اليوم "الأربعاء"، إلي ما وصفته بالتعذيب الممنهج الذي تمارسه قوات النظام السوري في المعتقلات، أن عدد المعتقلين بلغ قرابة 194 ألفا، بينهم 4500 إمرأة وتسعة آلاف معتقل دون سن الثامنة عشرة، وذلك حسبما أفادت قناة (الجزيرة) الفضائية.
ووثقت الشبكة عشرات الأساليب والوضعيات التي استخدمها النظام السوري والتى كان أكثرها استخداما هو الضرب على مختلف أنحاء الجسم وبأدوات مختلفة كالعصي وكبلات الكهرباء ، واقتلاع الأظافر ونتف الشعر وانتزاع اللحم بملاقط معدنية ، وتقطيع الأعضاء والطعن وحرق الجلد بالأحماض.
وتأتي حلب على رأس قائمة المحافظات السورية بالنسبة للمعتقلين، حيث يبلغ عددهم نحو 40 ألفا ، ثم تأتي محافظة حمص بأكثر من 35 ألفا ، تليها محافظة ريف دمشق بنحو 30 ألفا ، ثم حماة وإدلب بأرقام تزيد عن 20 ألفا ، ودمشق برقم يناهز 18 ألفا.
ويبلغ عدد المختفين قسريا في سوريا نحو 60 ألفا، وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها تمكنت من توثيق قوائم بأسماء نحو 32 ألفا منهم ، وهي تحاول الاتصال بأهالي الكثير من المفقودين، لكنهم يرفضون التحدث بسبب الخوف على حياة المفقودين من الانتقام.