الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس السيسي يرد على الشائعات المنسوبة ضد الدولة.. تحركات برلمانية لنشر الوعي بين المصريين ضد حروب الجيل الرابع.. مطالب بتوقيع غرامة 50 ألف جنيه والسجن عاما للمروجين

 الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

  • إعلام البرلمان تطالب بردع مروج الشائعات على السوشيال
  • مصطفى الكمار: الشائعات والأكاذيب أخطر حروب الجيل الرابع
  • برلماني يطالب بوضع ألية لحظر الشائعات من السوشيال نهائيا
  • أنيسة حسونة لـ الشباب: انتبهوا لما يحاك ضد مصر من مؤامرات وحروب الجيل الرابع

نفى الرئيس عبد الفتاح السيسى جميع الشائعات المتعلقة بتأجيل دفن والدته ثلاثة أيام، مؤكدا خلال كلمته بفعاليات الجلسة الثانية للمؤتمر الوطنى للشباب بدورته الثامنة أن هذه الأكاذيب عارية تماما عن الصحة قائلا: "والله هذا كذب وافتراء".

في السياق ذاته، طالب عصمت زايد، عضو لجنة الثقافة والإعلام مجلس النواب، بتوقيع غرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه والسجن مدة لا تقل عن سنة على كل من قام بترويج شائعات مغرضة ضد أمن واستقرار البلاد.

وأضاف عصمت زايد، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن وسائل الإعلام المصرية تقوم بجهد كبير في الرد على الشائعات المغرضة عن طريق عرض الشائعات وتصحيحها عبر الشاشة المصرية، ولكن هناك بعض الأفاقين الذين يقومون بالتلاعب بعقول المصريين عبر السوشيال ميديا لابد من وضع عقوبات صارمة لردعهم حتى يكون عبرة لمن يعتبر.

وأشار عضو لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان إلى ضرورة أن تسلك جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وغيرها نفس اتجاه الشاشات المصرية لنشر الفكر والوعي الصحيح للمصريين حتى لا يكونوا ضحايا لهؤلاء الكذابين الأفاقين، خصوصا الشائعات التي تمس كيان الدولة لأن الهدف منها تدمير الدولة.

وأوضح النائب أن الحروب الآن ليست بالطرق العسكرية والأسلحة، وإنما هي حروب الجيل الرابع التي تعتمد على نشر الشكوك والأخبار الضالة التي تسيطر على عقول المصريين وتدفعهم إلى الهلاك.

وفي المقابل، قال النائب مصطفى الكمار، عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، إن الشائعات والأكاذيب تعد أخطر حروب الجيل الرابع، خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "فيس بوك".

وطالب النائب مصطفى الكمار، الشعب المصرى بالتحرى والتأكد من صحة المعلومات والشائعات قبل المساعدة فى نشرها، وعدم السماح لأصحاب المصالح ومروجى الشائعات ببث سمومهم داخل المجتمع المصرى.

وأضاف عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر بمحافظة القليوبية أن محاولات بعض الجهات والقوى، لمحاربة الدولة من خلال إطلاق عدد من الشائعات فى محاولة لضرب الاستقرار، وإحداث بلبلة فى الرأى العام.

وأوضح نائب شبين القناطر أن الرئيس السيسى أشار إلى عدة نقاط هامة خلال كلمته اليوم بجلسة نشر نشر الأكاذيب على الدولة ضمن حروب الجيل الرابع، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، وعلى رأسها أن حالة التشكيك في الإنجازات القومية بدأت منذ وقت طويل، أي قبل عصر ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، وحديثه عن جسر الثقة بينه وبين المصريين.

وأكد أن إحدى الرسائل الهامة التي وجهها الرئيس السيسي هي عدم السماح لأي شخص أن يشكك في قواتنا المسلحة، لافتا إلى أن ثقة الشعب المصري في القوات المسلحة لا يمكن زعزعتها لأن القوات المسلحة ما هي إلا أبناء الشعب المصري وولاؤهم جميعا لمصر.

وقال النائب مصطفى الكمار إن أهم رسائل الرئيس السيسي تمثلت في "لن نتهاون مع أي متجاوز في أي من أجهزة الدولة المختلفة"، لافتا إلى أن هذه ليست المرة الأولي التي يؤكد فيها الرئيس السيسي أنه لن يسمح لأي شخص سواء أكان مسئولا كبيرا أم موظفا صغيرا لأن يتجاوز، وهي رسالة واضحة أن التجاوز بكل أشكاله لم يعد له مكان في مصر.

كما طالب أحمد بدران البعلى، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، وزارة الاتصالات بضرورة وضع آلية لرصد جميع الشائعات التي تبث على الهواء مباشرة وعبر السوشيال، بالإضافة إلى حظر جميع الشائعات قبل انتشارها.

وقال أحمد بدران البعلى، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن وجود هذه التقنية التي تعمل على رصد وحجب جميع الشائعات الموجود على الفيس بوك وتويتر ويوتيوب وغيرها من وسائل التواصل مهمة جدًا لوقف انتشار الشائعات.

وأكد النائب ضرورة التعاون مع هذه المواقع لإيجاد حلول فنية تصب في مصلحة الوطن وتحافظ على استقراره وأمنه من قراصنة الشائعات الضالة، وتابع قائلا: "مصر محفوظة في القرآن واللي هيقرب لها بسوء هيتحرق".

من جانبها، قالت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر الشباب الثامن، يأتي في وقت هام للغاية، والملفات المطروحة على أجندة غاية في الأهمية، مطالبة الشباب بالتنبه إلى ما يُحاك ضد مصر من مؤامرات وحروب الجيل الرابع.

وأوضحت في بيان لها، أن مناقشة المؤتمر "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا"، وتأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع، يعكس الرغبة في إطلاع الشباب على التحديات التي تواجه الدولة، خاصة أنها أمور غاية في الاهمية ويجب أن تأخذ نصيبها الجيد من المناقشة.

كما أشادت بجلسة السوشيال ميديا، معلقة: "المتحدثون فاهمون موضوعهم ويعرضوه ببساطة ودون فذلكة ويضيفون معلومات فنية في هذا المجال".

وأكدت أن الدولة المصرية وأجهزتها حريصة على تنفيذ توصيات مؤتمرات الشباب، على أرض الواقع وبشكل سريع جدا، وذلك نتيجة اقتناع القيادة السياسية ومسئولي الحكومة بما يطالب به الشباب والمشاركون، مثمنة الحرص الدائم على عقد مؤتمرات الشباب بشكل دوري وطرح قضايا جوهرية في أجندة مناقشاته.