الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انعقاد الإجتماع الـ17 لمستخدمي SESAME فى نوفمبر المقبل

صدى البلد

اعلنت اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فى إطار التعاون بين الأكاديمية والهيئات العلمية الدولية لربط البحث العلمى فى مصر ونظيره العالمى مركز الشرق الأوسط لأبحاث تطبيقات ضوء، السينكرترون Synchrotron-light for Experimental Science and Applications in the Middle East |SESAME، عن عقد الإجتماع السابع عشر لمستخدمى SESAME، وذلك خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2019 بالأردن. 

ويهدف الإجتماع الذى يستمر لمدة يومين إلى مشاركة مستخدمي SESAME الحاليين والمستقبليين في تقديم أعمالهم وأفكارهم للاستخدام وللإستفادة المستقبلية من SESAME والاجتماع معًا كمجموعات عمل للمناقشة والتفاعل، وسيجمع الحدث هذا العام علماء من المنطقة وخبراء عالميين في مختلف مجالات تطبيقات السنكروترون، مما يجعله منصة لتبادل المعلومات والمناقشات الخاصة بجهود التعاون الجارية داخل المجتمع والتى ستشتمل على، الإفادة عن كل ماهو جديد فيما يخص SESAME ، متحدثين عن موضوعات مختارة ومتعلقة بالخطط العلمية لـ SESAME ، محاضرت من علماء من المنطقة لتقديم نتائج أبحاثهم ، والتي تم الحصول عليها من خلال التجارب التي أجريت في خطوط شعاع SESAME ، محاضرات علماء من المنطقة لعرض نتائج أبحاثهم ، والتى تم الحصول عليها من خلال تجارب أجريت في المصادر الضوئية الأوروبية .

للتسجيل يرجى الدخول على اللينك التالى: http://www.sesame.org.jo/sesame_2018/node/326 ، على أن يكون الموعد النهائى للتقديم :  السبت 5 أكتوبر ، 23.59 بتوقيت عمان. 

وعلى ضوء ذلك التعاون يعد مشروع السينكروترون  (SESAME)أحد الشبكات الفرعية لشبكة العلوم النووية والذى يعتبر أكبر وأهم المشاريع العلمية والبحثية في منطقة الشرق الأوسط، والذى تقوم فكرته الفريدة علي بناء مركز تميز بحثي عالمي يكون نواة لنهضة علمية وتعليمية في منطقة الشرق الأوسط برعايه من اليونسكو وإشتراك إحدى عشرة دولة في إدارته من المنطقة وبدعم من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية واليابان.

تعد مصر عضو مؤسس لمركز SESAME وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا هي الممثل الرسمي لجمهورية مصر العربية في مجلس إدارة السيزامي، والذى يعمل على تحقيق التفاهم المشترك بين شعوب المنطقة بهدف نشر ثقافة التسامح والسلام عن طريق العلم والتكنولوجيا، إلى جانب خدمة العديد من المجالات العلمية ذات الصفة البينية والتطبيقات ذات العائد الإقنصادي في مجالات تصنيع الدواء وهندسة المواد والطب والزراعة والآثار .