أخرها في صورة رجل مسن.. قصة 3 مرات سار فيها ملك الأردن بين شعبه ولم يعرفه أحد

«العاهل الأردني يتنقل في شوارع المملكة الأردنية متنكرا في زي رجل مسن».. أحد أبرز الأخبار التي لم يتوقف صداها على مدار الساعات الماضية على الداخل الأردني فحسب، بل أصبحت حديث الكثيرين، والتي كان أغلبها إشادة بما فعله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وحرصه عل متابعة أمور دولته بهدف تقديم خدمات أفضل لجميع المواطنين.

بملابس فضفاضة واسعة، ولحية يبدو على صاحبها قد بلغ من الكبر عتيا، وعلى أحد مقاعد خدمة المواطنين بإحدى المؤسسات الحكومية ظهر الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، جالسا على مقاعد الإستراحات، ويسير في الشارع بدون حراسة، على أنه رجل مُسن يتابع شئون رعيته.

ووفقا لصور نشرتها صحيفة "جوردان تايمز" الأردنية، ظهر فيها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، متنكرا في هيئة رجل مسن، أثناء زيارته السرية والمفاجئة لإحدى المؤسسات الحكومية والتي تعرف باسم دائرة الأراضي والمساحة بمنطقة عمان، لتفقد سير الخدمات المقدمة للمواطنين، والتي أوضحت تلك الصورة الحالة التي تخفى فيها ملك الأردن.


الجولة السرية التي قام بها ملك الأردن وتخفيه في صورة رجل مسن، ليست المرة الأولى التي يتخفى فيها الملك عبدالله بهدف تفقد مؤسسات الدولة أو الإطمئنان على الخدمات المقدمة للمواطنين، وهو ما جعل كثير من المواطنين يعبرون عن سعادتهم بما يفعله الملك عبدالله الثاني، وحرصه الدائم على متابعة شؤون شعبه بنفسه.

ملك في صورة مراسل تلفزيوني

وللمرة الأولى من سماع خبر تخفي ملك الأردن في زي رجل مسن قد يستبعد البعض حدوث ذلك، باستثناء الشعب الأردني الذي اعتاد من الملك عبدالله الثاني تخفيه لمتابعة شئون دولته، فقد سبق وتخفى الملك عبدالله في صورة مراسل تلفزيوني ليكون عل مقربة من المواطنين في الشارع والوقوف على وجهة نظرهم ومعرفة مدى جودة الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية في المملكة الأردنية.


وفي عام 2009 تخفى ملك الأردن، وقام بعدد من الجولات خاصة على المنشآت الطبية والصحية لمتابعة الخدمات المقدمة للمرضى، والوقوف عليها سرا، حتى أنه في تلك الجولة قام بزيارة لقسم شئون المرضى بوزارة الصحة للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمرضى من أبناء المملكة.

ووفقا لصحيفة "جوردان تايمز" فقد سبق وتخفى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في هيئة سائق تاكسي للاقتراب من المواطنين في الشارع، ومتابعة شئون الدولة سرا وبدون حراسة حتى يقف على الأمور بصورة حقيقية دون أي تجميل.