وفاة الرئيس التونسي الأسبق بن علي في جدة.. والسعودية تؤكد لمجلس الأمن ضلوع إيران في هجمات أرامكو.. أبرز اهتمامات صحف الكويت

مصر تقرّ قرضين كويتيين بـ 40 مليون دينار
بومبيو: لا دليل على عبور صواريخ .. فوق الكويت
الملك سلمان: السعودية قادرة على التعامل مع آثار هجوم أرامكو
الجبير: هجوم أرامكو بأسلحة إيران استهداف لإمدادات الطاقة العالمية
التحالف العربي ينفذ عملية نوعية شمالي محافظة الحديدة
فيتو روسي صيني يجهض قرارا لمجلس الأمن بهدنة في إدلب

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وأبرزت صحيفة "الأنباء" تصريحات رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، حول اهتمام الدولة بتنفيذ ومتابعة مبادرة "حياة كريمة"، موضحا أن هناك آلية تم إطلاقها للمتابعة، وأن كل محافظة ستكون مسؤولة عن الإدارة الكاملة لمشروعات هذه المبادرة في القرى المحددة بالتنسيق مع الجهات المختلفة.

وذكرت "الراي" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أقر اتفاقية قرض إضافي لتمويل مشروع إنشاء منظومة مياه مصرف بحر البقر، وتعديل اتفاقية القرض المعقودة بتاريخ 12 يوليو 2018 بين مصر والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بـ25 مليون دينار، والموقعة في شرم الشيخ بتاريخ 8 ديسمبر 2018، كما أقر في قرار آخر، اتفاقية قرض مشروع انشاء 4 محطات تحلية مياه البحر في محافظة جنوب سيناء بين حكومة مصر والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بـ15 مليون دينار، والموقعة في شرم الشيخ بتاريخ 8 ديسمبر 2018.

على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بأن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أكد أن لا إثبات على أن الهجوم على منشأتين نفطيتين تابعتين لأرامكو مصدره العراق، مشيرًا إلى عدم وجود دليل على عبور صواريخ فوق الكويت، مضيفًا "أن الصواريخ لم تأت من جنوب السعودية كذلك، ويجعل ادعاءات الحوثيين "كاذبة".

ونقلت "القبس" عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، قوله خلال استقبال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في جدة مساء الخميس، إن المملكة قادرة على التعامل مع آثار هذا العمل الاجرامي الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة وامدادات الطاقة العالمية، فيما أدان عمران خان الاعتداء التخريبي على معملي أرامكو في بقيق وخريص وأكد مساندة باكستان للمملكة في مواجهة هذه الاعتداءات السافرة.

واهتمت "الوطن" بتصريحات وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية، عادل الجبير، بأن استهداف بقيق وخريص بأسلحة إيرانية ليس اعتداءًا على المملكة فقط بل يعتبر اعتداء على العالم من خلال استهداف امدادات الطاقة للأسواق الدولية، مضيفًا: "هذا الاعتداء الآثم يعتبر امتدادًا لسياسات إيران التخريبية والعدوانية، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته ويتخذ موقفًا صارمًا تجاه سلوكيات إيران الإجرامية، كما أن التهاون مع إيران سيشجعها لارتكاب المزيد من الأعمال التخريبية والعدائية، وسيكون لذلك آثار تمتد على الأمن والسلم الدوليين وليس فقط على المنطقة".

في سياق متصل، ذكرت "الأنباء" أن البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة أرسلت أمس الأربعاء رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس وأخرى إلى رئيس مجلس الأمن المندوب الروسي الدائم فاسيلي نبنزيا، وإلى أعضاء مجلس الأمن. وحملت الرسالتان شرحًا لموقف السعودية من الهجوم على منشآتها النفطية والاقتصاد العالمي برمته، ومؤكدة أن "كل المؤشرات تدل على أن الأسلحة المستخدمة بهجوم أرامكو إيرانية".

وقالت "الراي" إن ساعد وزير الدفاع الأمريكي، جوناثان هوفمان، أكد أن "هناك تعاونًا مع السعودية لتحديد مكان إطلاق الصواريخ التي هاجمت أرامكو، فإيران مسئولة بشكل أو بآخر عن الهجمات على منشآت أرامكو، وسنقدم للرئيس دونالد ترمب خيارات للرد على هجوم أرامكو وهو من يقرر"، لافتًا إلى أن "الهجمات على منشآت أرامكو كانت منسقة بشكل كبير". وأضاف: "ندعم تحقيقات السعودية حول هجمات أرامكو ولن نستبق النتائج"، مشددًا على أن "الهجمات على منشآت أرامكو قضية دولية وننتظر نتائج تحقيقات السعودية".

وقالت "الجريدة" إن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أعلنت إنها بدأت بتنفيذ عملية عسكرية نوعية شمال محافظة الحديدة لتدمير أهداف عسكرية مشروعة، مشيرةً إلى أن التحالف تمكن من تدمير ٤ مواقع لتجميع وتفخيخ الزوارق المسيرة عن بعد والألغام البحرية، وأن تدمير المواقع المعادية يسهم في حرية الملاحه البحريه والتجاره العالميه بجنوب البحر الاحمر

في الوقت نفسه، قالت "القبس" إن منظومة القوات البحرية للتحالف رصدت صباح أمس محاولة للميليشيات الحوثية الإرهابية بالقيام بعمل عدائي وإرهابي وشيك بجنوب البحر الأحمر باستخدام زورق مفخخ.

وأفادت "كونا" نقلًا عن وزارة الخارجية التونسية، بأن الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، وافته المنية أمس في مدينة جدة السعودية، مشيرةً إلى أن محامي الرئيس الأسبق أكد أنه سيتم دفنه في مدينة مكة المكرمة.

وقالت "الراي" إن روسيا والصين استخدمتا الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن، يطالب بهدنة في شمال غرب سوريا، لأنه لا يستثني الهجمات على الجماعات المتشددة المدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة، وذلك خلال جلسة تصويت مجلس الأمن الدولي الخميس على مشروعي قرارين لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، تقدّمت بأحدهما الكويت وألمانيا وبلجيكا وبالثاني روسيا مدعومة من الصين.

دوليًا، أفادت "القبس" بأن الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، طرد دبلوماسيين كوبيين يعملان في الأمم المتحدة لاتهامهما بالقيام بـ"نشاطات تمس الأمن القومي الأمريكي"، محذرة من أنه "بات يتعين أيضًا على أعضاء بعثة كوبا لدى الأمم المتحدة من الآن فصاعدًا البقاء في مانهاتن"، وهو الحي الذي يوجد فيه مقر الأمم المتحدة في نيويورك.