66 كنيسة بالمنيا حرقتها جماعة الإخوان الإرهابية عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة

عشرات الوقائع سجلتها تحقيقات النيابة العامة على مدار 6 سنوات منذ وقوع الأحداث عقب أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة التابع للجماعة الارهابية، فى 14 أغسطس 2013 حتى يومنا هذا، حيث كشفت مؤامرة جماعة الإخوان الإرهابية بالتنسيق مع حلفائها لإشعال الفتنة الطائفية وإدخال محافظة المنيا فى آتون الحرب الأهلية.

وسجلت الجهات القضائية، من واقع التحقيقات فى أحداث العنف التالية لإجراءات فض اعتصامى جماعة الاخوان وأنصارهم بميدانى رابعة والنهضة أغسطس 2013 ، فقد نفذ عناصر جماعة الإخوان 66 عملية إرهابية ضد المنشآت القبطية نجحوا خلالها فى حرق كنائس ومبانى خدمية ومدارس ومكتبات ونهب منازل المسيحيين.

فالمنيا كانت صاحبة النصيب الأكبر من الهجمات التى استهدفت الأقباط، حيث سجلت حرق دير العذراء الأثرية، وكنيسة مارجرجس، ومبنى خدمات، ومقر إقامة للأسقف، وحضانة، ونهب ما يزيد عن 20 منزلا، ومقتل قبطى، وحرق كنيسة الإصلاح بقرية دلجا بدير مواس، وتدمير منزل القس إنجيلوس كاهن كنيسة العذراء والأنبا إبرام .

ونفذ الإخوان أيضا هجوم على كنيسة مارمينا بمنطقة أبو هلال، حرقوا خلاله وجهة المدخل ومبنى الخدمات وواجهة ومركز طبى تابع لها، فضلا عن حرق الكنيسة الإنجيلية، وكنيسة الأمير تادرس، وكنيسة خلاص النفوس، ومدرسة ودير راهبات القديس يوسف، وكنيسة الأنبا موسى الأسود، وكنيسة مار يوحنا، والاعتداء على كنيسة العذراء وإنزال الصلبان من عليها.

أشعلوا النيران أيضا فى جمعية الجزويت وألفرير التابعة للكنيسة الكاثوليكية، وحرقوا مدرسة الأقباط الثانوية بنين، وملجأ أطفال جنود المسيح، والكنيسة المعمدانية بمركز بنى مزار، ونهبوا عدة محال وصيدليات وبعض السيارات التى يملكها أقباط، وهاجموا مركبة نيلية تتبع الكنيسة الإنجيلية وأشعلوا النيران فى نادى الشبان المسيحيين.

القوات المسلحة أخذت على عاتقها بناء وتطوير الكنائس والمنشآت القبطية بالكامل ورسمت الفرحة على وجوه الأقباط .