EN 
أعربت سيدة أمريكية عن استيائها حيال المعاملة التي تلقاها طفلها المصاب بالتوحد من قبل إدارة مدرسته؛ وبحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن المدرسة قامت بنقل المقعد الخاص بالصبي، البالغ من العمر 11 عامًا، إلى المرحاض كي يدرس هناك، نظرًا لأنه يعاني بسبب الأصوات الصاخبة.
وأفاد التقرير بأن الصبي "لوكاس جودوين"، وهو من ولاية "واشنطن" الأمريكية، يحتاج إلى بيئة تعليمية هادئة نظرًا لحالته، وتم تكليف المعلمين بإيجاد مكان مناسب له بحيث يكون قادرًا على التأقلم والتعلم، لكن والدته أصيبت بصدمة عندما توجهت إلى مدرسة الصبي لتفقد الترتيبات الجديدة التي كان من المفترض أن يتم إعدادها من أجله.
وقامت الأم بمشاركة صورة كشفت من خلالها عن وضع المقعد الدراسي الخاص بالصبي في المرحاض، على مقربة من الحوض، فضلًا عن إعطائه "حصيرة مبطنة" كي يضعها على أرضية الحمام ويستلقي عليها وقت القيلولة.
وقالت الأم في تصريح لوسائل إعلام محلية إن المعلم أخبرها بأن طفلها سوف يدرس في المرحاض، مشيرة إلى أنها كانت تحاول إيجاد مكان أكثر هدوئًا من أجل الصبي، لكن ما حدث كان محرجًا ومزعجًا بالنسبة له.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأم قامت بإخراج الصبي من تلك المدرسة وهو لا يرغب في العودة إليها مجددًا؛ وقال المسئولون في المدرسة إنهم كانوا غير قادرين على إيجاد مكان هادئ بديل من أجل الطفل، فيما تحاول الأم إيجاد مدرسة أخرى مناسبة له.
