قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عشرات الآلاف يتظاهرون في تونس تأييدا لشرعية حكم الإسلاميين


احتشد اليوم السبت عشرات الالاف من الاسلاميين في العاصمة تونس دفاعا عن شرعية حكم الاسلاميين في أكبر استعراض للقوة في الوقت الذي تواجه فيه تونس مهد الربيع العربي ازمة سياسية حادة بعد اغتيال المعارض العلماني شكري بلعيد.
وكان مقتل بلعيد الاسبوع الماضي على يد مجهول امام بيته قد ألقى بتونس في أتون اسوأ ازمة سياسية منذ الاطاحة بالنظام السابق قبل عامين.
وبعد مقتل بلعيد قال رئيس الوزراء الاسلامي حمادي الجبالي انه سيشكل حكومة كفاءات لاحتواء الازمة لكن حزبه النهضة الاسلامي الذي ينتمي اليه رفض مقترحه مما دفعه للتلويح بالاستقالة.
وفي اول رد فعل قوي على مقترح رئيس الوزراء تدفق عشرات الالاف من انصار حزب النهضة الاسلامي على شارع الحبيب بورقيبة تأييدا لشرعية حكم الاسلاميين بعد فوزهم في اول انتخابات حرة جرت في 2011.
ورفع المتظاهرون شعارات "الشعب يريد النهضة من جديد" " لا تراجع عن الشرعية" " اوفياء اوفياء لدماء الشهداء".
كما رددوا اهازيج تنادي بالوحدة الوطنية والمطالبة باجتثاث "فلول" النظام السابق.
وجرت المظاهرة وسط إجراءات أمنية مكثفة دون ان يتم تسجيل اي مواجهات. وبدت المظاهرة اقرب الى استعراض للقوة بعد ان خرج الاسبوع الماضي عشرات الالاف من العلمانيين في جنازة شكري بلعيد وصفت بانها اكبر حشد منذ الثورة.
وقال شاب ملتحي اسمه عمر سلام " مبادرة رئيس الوزراء هي انقلاب على الشرعية التي اعطت السلطة للنهضة..انها انقلاب على نتائج الانتخابات".
واضاف "رئيس الوزراء مستعد لاخراج حزبه من الحكم ارضاءا للعلمانيين..هذا غير مقبول..من كان يريد الحكم ينتظر الانتخابات المقبلة وسنرى.
وترى حركة النهضة ان تونس تحتاج في هذه المرحلة الى حكومة ائتلاف سياسية تجمع اكبر عدد من الاحزاب السياسية في البلاد.
وقال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة لرويترز ان اي حكم مستقر في تونس يحتاج الى حكومة ائتلاف تجمع بين اسلاميين معتدلين وعلمانيين معتدلين لدرء التطرف.