EN 
قالت الدكتورة نادية حلمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف، والخبيرة في الشئون الصينية والآسيوية، إن هناك محاولات صينية دءوبة لوضع مبادرة الحزام والطريق الصينية في وثائق الأمم المتحدة.
وأضافت «حلمي» في حوار خاص لـ«صدى البلد» أن مندوب الصين الدائم في الأمم المتحدة وو هايتاو، خلال جلسة مناقشة تمديد قوات الأمم المتحدة فى أفغانستان، طلب من الأمم المتحدة إدراج مبادرة الحزام والطريق الصينية في وثائقها، فردَّ عليه نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، بالقول إنه لا يصح إدراج مبادرة الحزام والطريق في الوثائق الرسمية للأمم المتحدة.
وعلل نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة رفضه إدراج مبادرة الحزام والطريق في وثائق الأمم المتحدة؛ لأنها لا تراعي حقوق الإنسان، وتؤدي إلى تغييرات سيئة في المناخ، وهي فخ للديون.
وأوضحت أن أمريكا والغرب يصفان مبادرة الحزام والطريق بأنها مصيدة للديون؛ لأنها تكبد الدول النامية والفقيرة بديون لن تستطيع الوفاء بالتزاماتها على المدى الطويل، وهو ما يتيح للصين أن تضع يدها على مقدرات الدول الإفريقية والدول النامية والفقيرة وثرواتها.
وأشارت الخبيرة في الشأن الصيني، إلى أن هناك تجربة فعلية حدثت مع سريلانكا؛ التي لم تستطع الالتزام بدفع ديونها للجانب الصيني، وتم تداول أخبار عن أن الصين بالفعل قد وضعت يدها على الميناء العميق في سريلانكا وأضحت تتحكم في هذا الميناء المهم هناك، لافتة إلى ان هناك تحفظًا هنديًا على الانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق.
وأكدت أستاذ العلوم السياسية أن هناك أخبارًا متداولة عن استعداد أمريكا، وأستراليا، وكندا، والهند لوضع مبادرة عالمية بديلة على غرار مبادرة الحزام والطريق الصينية.
