الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضيحة بوريس جونسون.. إجبار رئيس وزراء بريطانيا على الكشف عن رسائل مع عشيقته

جونسون وجينيفر
جونسون وجينيفر

ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، قد يكون مجبرًا على الكشف عن رسائل بريدية خاصة به مع عشيقته السابقة، على خلفية فضيحة التسهيلات المالية التي قدمها لها.

قد يُجبر بوريس جونسون على تسليم رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني أرسلها إلى سيدة الأعمال الأمريكية جينيفر أركوري قد توصله إلى السجن إذا تبين أنه دعمها خلال مشوار نجاحها كسيدة أعمال، بأكثر من 100 ألف جنيه استرليني، وفق ما قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وبحسب ما ورد، فقد كتب رئيس الوزراء جونسون خطابًا يوصي فيه عندما كان عمدة للندن، جهات إنجليزية حكومية بتسهيل عمل جينيفر أركوري، وبسبب هذا الخطاب وغيره، يجب على جونسون تقديم تفاصيل عن علاقته بحلول يوم الثلاثاء. 

وإذا فشل جونسون في الرد على الاستفسارات، فقد يتم الحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. 

وأظهرت رسائل البريد الإلكتروني المسربة التي اطلعت عليها صحيفة صنداي تايمز أن جونسون قد ساعد عشيقته السابقة في مدينة التكنولوجيا.

وحدث ذلك عندما كانت آركوري التي كانت وقتها تبلغ من العمر 27 عامًا تدرس في بريطانيا، وشاءت الصدف أن ترتبط بجونسون، وهو ما كان حظها الذي أوصلها لأن تكون سيدة أعمال، خدمها جونسون للوصول إلى ماتريده. 

في الشهر الماضي ، تمت إحالة جونسون إلى هيئة شكاوى الشرطة لتقييم ما إذا كان ينبغي أن يواجه تحقيقًا جنائيًا بسبب ارتباطه بجنيفير أم لا .

وتقول التقارير أن آركوري حصلت على 130 ألف جنيه إسترليني من الأموال العامة وامتياز للوصول إلى ثلاث بعثات للتجارة الخارجية.

وتخضع علاقة جونسون برائدة الأعمال التكنولوجية الأمريكية ، جينيفر أركوري ، حاليًا إلى تحقيق من قبل للشرطة، على خلفية أنها تلقت معاملة تفضيلية بسبب "صداقتها" بجونسون، الذي كان عمدة لندن في ذلك الوقت.