EN 
واصل نحو 40 فنانًا من 18 دولة على مستوى العالم، إبداعهم منقطع النظير في مدينة البرلس، واحة الصيد والمراكب في محافظة كفر الشيخ، يمزجون الألوان المختلفة والكثيرة ليتألق الجمال الواحد، يرسمون بأناملهم الذهبية على جدران المنازل والبيوت ومراكب الصيد لوحات فنية تعبر عن بيئة الصيد والتراث الشعبي.
افتتن الفنانون بسحر البرلس وكرم ضيافة أهلها ومشاركاتهم المحبوبة في زراعة اللون في كل شبر يرونه، ليطلقون حملة دعائية لمصر وجمالها وكرم أهلها وحُسن ضيافتهم، خاصة الأطفال الذين أصبحوا مولعين بالتلوين ورسم الشخصيات الكاريكاتورية بإبداع، في مشهد عبقري وبيئة تحفز على الفن والإبداع.
فبمجرد أن تطأ قدماك إلى مدينة البرلس تجد لوحات فنية بديعة، فهنا لوحة كبيرة مساحتها نحو 9 أمتار، تجد الجد فيها يجلس بين أسرته يتناول العشاء والأبناء والأطفال حوله، لنتذكر معها حكايات من عبق التاريخ الأصيل، وصياد يرمي الشباك في البحر ويعود إلى منزله برزق حلال بعد أن رزق الله بكمية من السمك وأطفالًا تضحك وفي عينها البراءة والمستقبل.
ومن جانبه، قال الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفر الشيخ، إن الملتقى يهدف إلى اكتشاف المواهب عند أطفال البرلس، ومحاولة ابتكار حرفة لها علاقة بحالة البيئة، لاشتهار مدينة برج البرلس بصناعة المراكب بكل أنواعها وأحجامها، ويتبقى في الورش الكثير من بقايا الأخشاب التي من الممكن أن تتحول إلى هدايا ولوحات رسمها الأطفال كعمل فني جميل مرسوم بتلقائية.
