الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شرقاوي ولا بورسعيدي.. عمرو دياب من أي بلد ؟

عمرو دياب مع أقاربه
عمرو دياب مع أقاربه في الشرقية

يحتفل النجم عمرو دياب غدا بعيد ميلاده الـ 58 وسط احتفاء كبير من جماهيره بنجاحاته المستمرة وتربعه على قائمة النجوم الأكثر نجاحا واستمرارية في مصر والوطن العربي.

البدايات السيطة لعمرو دياب لم تكن تنبئ بهذا التوهج الكبير لـ ميجا ستار، الذي وصلت شهرته إلى العالمية وتمكن من صناعة تاريخ غنائي حافل وحقق جوائز عالمية عدة.

والد عمرو دياب كان يعمل حمالا في قناة السويس، وهو من شجعه على حب الغناء واحترافه حيث كان والده يعشق الغناء دون أن يحترفه، ومن هنا بدأ عمرو دياب الطفل يتعلق بالموسيقى.

أول أغنية لـ عمرو دياب وأول هدية 

في احتفالات مهرجانات ثورة 23 يوليو، في 1967 غنى الطفل عمرو دياب وكان عمره 5 سنين، النشيد الوطني المصري عندما استضافته إذاعة بورسعيد ونال استحسان من سمعه في ذلك الوقت.

بعد ترديد عمرو دياب نشيد "بلادي، بلادي، بلادي" بإتقان وصوت عذب، أهداه محافظ بورسعيد هدية في ذلك الوقت وكانت جيتار حتى يستطيع العزف عليه.

بلد عمرو دياب وأسرته 

ولد عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب في 11 أكتوبر عام 1961، في مدينة بورسعيد، لكن أصول عائلة عمرو دياب تعود إلى محافظة الشرقية وبالتحديد قرية سنهوت بمركز منيا القمح.

وخلال شهر رمضان الماضي، ظهر عمرو دياب في أحد الإعلانات في بلد أسرته والتقى بأقارب والده من عائلة دياب في رية سنهوت، التي احتفلت به عند زيارته.

ظهر عمرو دياب في الإعلان يجلس في خلفيته أرض زراعية مع كل من الحاج سيد دياب والحاج أيمن دياب، أقاربه ويلتقط معهما صورة سيلفي.

ويعتبر عمرو دياب مصدر فخر للقرية التي تقطن بها عائلته حيث يُعد العلامة الأبرز والإسم الأشهر من أبناء قرية سنهوت، على الرغم من أن ميلاده كان في بورسعيد.