EN 
- محافظ القاهرة وأسقف حلوان يتفقدان آثار حريق كنيسة مارجرجس بحلوان
- الهيئة الإنجيلية تطلق الحوار العربي الأوروبي السابع لمنتدى حوار الثقافات
- تعزيز التواصل والحوار المجتمعي الجاد بين ٣٠ قيادة من أوروبا والوطن العربي
- البابا تواضروس الثاني يزور مدينة أورليون الفرنسية
شهد، أمس الاثنين، العديد من التحركات الكنسية أبرزها تفقد محافظ القاهرة وأسقف حلوان آثار حريق كنيسة مارجرجس بحلوان يرصدها "صدى البلد فى السطور القادمة.
تفقد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة بعد ظهر أمس كنيسة الشهيد مارجرجس بشرق حلوان والتي تعرضت مساء أمس لحريق ضخم، واستقبله نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة وعدد من الآباء الكهنة.
كان نيافة الأنبا بيسنتي قد زار الكنيسة المحترقة ظهر اليوم وتفقد آثار الحريق كما زار الكنيسة أيضًا بعض أعضاء مجلس النواب عن حلوان.
وقامت الأجهزة المختصة بتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على أسباب اندلاع الحريق.
كانت الكنيسة التي يرجع تاريخ بنائها إلى أكثر من مائة وعشرين عامًا قد تعرضت ليلة أمس لحريق كبير أتى على مبنى الكنيسة بالكامل. بينما لم يصب أي شخص من جراء الحادث.
إوانطلقت، أمس الاثنين، أولى فعاليات الحوار العربي الأوروبي السابع، لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بمقر الهيئة.
يهدف المؤتمر الى تعزيز التواصل والحوار المجتمعي الجاد بين ٣٠ قيادة ثقافية وأكاديمية ودينية من أوروبا والوطن العربي، ومن الدول المشاركة، ألمانيا، السويد، اليونان، هولندا وروسيا والسعودية والاردن ولبنان والعراق والمغرب وفلسطين ومصر.
وتتناول الجلسات خلال اليومين القادمين، عدة قضايا فكرية معاصرة والحوار حولها. حيث جاء عنوان اللقاء هذا العام «فرص وتحديات العيش المشترك»، متزامنًا مع التطورات السياسية المتسارعة التي تمر بها المنطقة.
كما زار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء أمس الاثنين كنيسة إيليا النبي والقديس الأنبا صرابامون أبو طرحة بمدينة أورليون بفرنسا، وهي الزيارة الأولى لبطريرك قبطي للمدينة.
قال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – في تصريح له أمس – إن قداسة البابا تواضروس صلى لدى وصوله صلاة العشية، بمشاركة شعب الكنيسة من مختلف الأعمار.
وألقى كاهن الكنيسة القس ديمتريوس بنيامين كلمة ترحيب بمجيء قداسة البابا تواضروس الثاني لزيارة الكنيسة، مشيرًا إلى أن شعب الكنيسة بالكامل حتى الأطفال، شاركوا في عمليات تجديد وتجميل الكنيسة وإضافة تجهيزات جديدة لها فور علمهم بزيارة البابا، كما قدم عمدة المدينة ثلثي المواد المطلوبة لعملية التجديد والتجميل دون مقابل تقديرًا لزيارة قداسته.
وأضاف كاهن الكنيسة: اليوم باركتنا وظهورك في وسطنا هو عيد لنا، عيد أن تكون هذه زيارة أول بطريرك قبطي للمدينة، مشيرا إلى أن شعب الكنيسة اجتمع كله بمجرد أن علم بزيارة قداستكم للكنيسة، وأن أغلبية شعب الكنيسة من أبناء الكنيسة القبطية السودانيين.
تأتي زيارة قداسة البابا لمدينة أورليون في إطار زيارته الرعوية لإيبارشية باريس وشمال فرنسا والتي بدأها الأربعاء الماضي، في مستهل جولة رعوية جديدة لعدد من إيبارشيات الكرازة المرقسية بقارة أوروبا.
