الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دبلوماسية برلمانية.. لقاءات ثنائية متعددة لعبد العال على هامش اجتماعات الجمعية الـ 141 للاتحاد البرلماني الدولي

 اجتماعات الجمعية
اجتماعات الجمعية الـ 141 للإتحاد البرلماني الدولي

  • عبد العال:
  • إنشاء جمعية للصداقة البرلمانية بين مصر وتشيلي قناة إيجابية لتوطيد العلاقات بين البلدين يعلن دعم مصر الكامل للقضية القبرصية في جميع المحافل الدولية
  • يشيد بموقف النمسا التاريخي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية


شهدت اجتماعات الجمعية الـ 141 للاتحاد البرلماني الدولي، والمنعقدة في صربيا حاليًا، نشاطًا مٌكثفًا ولقاءات ثنائية متعددة عقدها الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، في إطار الدبلوماسية البرلمانية مع نظرائه بكل من دول تشيلي وقبرص ومالاوي والنمسا، وتهدف تلك اللقاءات إلى دعم الدبلوماسية الحكومية المصرية، وتبادل وجهات النظر إزاء القضايا العالمية والإقليمية وتوحيد الرؤية تجاه بعض القضايا التي تهم المصالح المصرية.

ففى لقائه مع رئيس مجلس النواب الشيلي إيفان فلوريس جارسيا والوفد المرافق له، أكد الدكتور على عبد العال على العلاقات التاريخية التى تربط البلدين الصديقين، مشيرًا إلى السياسة الخارجية المصرية المنفتحة مع جميع دول العالم الصديقة والشريكة لتحقيق المصالح المشتركة، مؤكدًا أهمية تفعيل آلية التشاور السياسي المشترك على مستوى وزارة الخارجية.

وعلى الصعيد البرلماني، رحب الدكتور على عبد العال بالزيارة المرتقبة لرئيس مجلس نواب تشيلي إلى مصر ديسمبر القادم، باعتبارها تمثل نقلة نوعية في العلاقات بين مصر وتشيلي، خاصة في شقها البرلماني، مشيرًا إلى إنشاء جمعية للصداقة البرلمانية بين مصر وتشيلي تكون بمثابة قناة إيجابية لتوطيد العلاقات بين البلدين الصديقين.

وفي لقائه مع رئيس البرلمان القبرصي ديمتريس سيلوريس، رئيس مجلس النواب، أكد الدكتور على عبد العال العلاقات الوطيدة والتاريخية التى تجمع البلدين، وهو ما يعبر عنه الزخم الحالي الذي تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين على جميع الأصعدة، مؤكدًا دعم مصر الكامل للقضية القبرصية في جميع المحافل الدولية، ومشددًا على الدعم الكامل لحقوق قبرص السيادية في منطقتها الاقتصادية، ومعارضة مصر الشديدة لأى انتهاك للسيادة القبرصية، مستعرضًا أوجه التعاون بين البلدين في جميع المجالات، خاصة على الصعيد الاقتصادي وملف الطاقة، ومكافحة الإرهاب.

وفي لقائه مع رئيسة الجمعية الوطنية بمالاوى كاترين غوتاني هارا، أعرب الدكتور على عبد العال عن عميق تقديره للحراك الإيجابي الذى تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين، واستعرض خلال اللقاء المجهودات التى تبذلها الدولة المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، وبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، والمدعوم بتشريعات تحفز الاستثمار الأجنبي.

وعلى الصعيد الثنائي، أكد الدكتور على عبد العال على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية البرلمانية بين البلدين عبر تبادل الخبرات والمعلومات، خاصة بين الأمانة العامة لمجلس النواب المصري ومعهد التدريب البرلماني لتدريب الكوادر الفنية المؤهلة، وامداد النواب بالمعلومات والخبرات اللازمة لهم، فضلا الزيارات وتنسيق المواقف بين البلدين في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية.

وخلال لقائه برئيس برلمان النمسا فولفجانج سوبوتكا، عبر الدكتور على عبد العال عن تقديره لحالة الزخم الإيجابي التى تشهدها العلاقات بين البلدين والتى تعبر عنها كثافة الزيارات المتبادلة بين القيادة السياسية في البلدين، مؤكدًا ضرورة استثمار تلك الحالة الإيجابية في العلاقات المصرية النمساوية، خاصة في شقها الاقتصادي.

واستعرض الدكتور على عبد العال خلال اللقاء التطورات الإيجابية التى حققتها مصر على مدار العامين الماضيين في مجال الإصلاح الاقتصادي، ووضع قانون جديد للاستثمار، واتخاذ إجراءات تصب في دعم المستثمرين، مما سمح بخلق مناخ جديد يتيح الفرصة للمزيد من الاستثمارات الأجنبية بما في ذلك الشركات النمساوية، كما تطرق لأولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي وإمكانية مشاركة النمسا في برنامج للتعاون الثلاثي مع مصر في أفريقيا، مشيدًا بموقف النمسا التاريخي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية.