قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الطريقة الشرعية لارتداء الملابس والحذاء

الطريقة الشرعية لارتداء الملابس والحذاء
الطريقة الشرعية لارتداء الملابس والحذاء

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ورد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دعاءً يقال عند لبس الثياب يكفر ذنوب العبد؛ لذا يُعد من الأدعية المستحب المداومة على ذكرها عند ارتداء الملابس خاصة الجديدة منها.

ونشرت «دار الإفتاء» فى بيان، أنه يستحب للمسلم عند البدء فى لبس الثوب أو النعل والسراويل وشبهها أن يبدأ باليمين من كُميه ورجلي السراويل، وعند خلع الثوب أو النعل أو السراويل يبدأ بالأيسر ثم الأيمن.

واستشهدت دار الإفتاء، بما ورد عن السيدة عائشةَ رضي الله عنها، قالت: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعجِبُه التيَمُّنُ في تنَعُّلِه، وترَجُّلِه، وطُهورِه، وفي شأنِه كُلِّه))، وعن أبي هُريرةَ رضي الله عنه، قال: قال رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إذا لَبِستُم وإذا توضَّأتُم، فابدَؤوا بأيامِنِكم))، وعن حارثةَ بنِ وَهبٍ الخُزاعيِّ، قال: ((حَدَّثَتْني حَفصةُ زَوجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَجعَلُ يَمينَه لطعامِه وشَرابِه وثِيابِه، ويجعَلُ شِمالَه لِما سِوى ذلك)).

لماذا يستحب التيمن في كل شيء

نشرت دار الإفتاء المصرية صورة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي في سبوك، كتب عليها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن فى كل شيء".

وأوضحت دار الإفتاء ، أنالتيمن هو الابتداء باليمين، ويجب على المؤمن أن يقتدي بالنبي (صلى الله عليه وسلم) في جميع أقواله وأفعاله وسلوكه، فهو صلى الله عليه وسلم القدوة والأسوة الحسنة.

كما ذكر فى المعنى اللغوى أن التيمن هو الابتداء بالأشياء باليد اليمنى، وعكسه التياسر وهو الابتداء بالأشياء باليد اليسرى ولكن قد تطلق ألفاظ أخرى من نفس مادة "ي، م، ن" لنفس المعنى، قال ابن منظور: «التَّيَمُّنُ الابتداءُ في الأَفعال باليد اليُمْنى، والرِّجْلِ اليُمْنى والجانب الأَيمن وفي حديث عَدِيٍّ: "فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه فلا يَرَى إلاَّ ما قَدَّم".

وأشار دار الإفتاء إلى أن الله- تعالى- أنزل بعض الآيات التي ذكرت اليمين ومن الذي استحقها، قال تعالى: "يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا" (الإسراء)، وقوله: "فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ" (الحاقة)

ونوهت دار الإفتاء، إلى فضل الدعاء عند لبس الثياب، حديثًا لمعاذ بن أنس- رضى الله عنه - أن رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ، غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

وقالت دار الإفتاء إن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان إذا لبس قميصًا ثوبًا أو رداءً او عمامة يقول :«اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له، وأعوذ بك من شره وشر ما هو له».

وأضافت دار الإفتاء، كما روى عن أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه- أنه قال :« كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا استجد ثوبًا سماه باسمه عمامة أو قميصًا ورداءً ثم يقول : اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه ، أسألك خيره وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له».

دعاء لبس الثوب الجديد

عن أبي سعيد الخُدْري رضيَ اللَّه عنه قال : كانَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا سمَّاهُ باسْمِهِ عِمامَةً، أَوْ قَمِيصًا ، أَوْ رِدَاءً يقُولُ: "اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ، أَسْأَلُكَ خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما صُنِع لَهُ ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وشَرِّ ما صُنِعَ لَهُ". رواهُ أبو داود ، والترمذي وقال: حديث حسن.