الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبوها يخفي الحقيقة والإعلام يفضحها.. انتحار ابنة سفير إيران مهدي سانيي

سفير ايران في موسكو
سفير ايران في موسكو مهدي سانيي


اقدمت ابنة سفير ايران في روسيا على الانتحار بإلقاء نفسها من الطابق التاسع في البناية التي تقطن بها مع اسرتها الدبلوماسية في العاصمة موسكو، وفقا لما كشفته وكالة انترفاكس الروسية

حامت الشبهات حول وفاة الفتاة بنت الاسرة الدبلوماسية في موسكو، التي تخلصت من حياتها امس الثلاثاء، ولاسيما بعد أعلنت أسرتها والسفارة الايرانية أن اسباب الوفاة اصابتها بالسكتة الدماغية

ولكن مراسلون من إذاعة «فاردا» الايرانية في روسيا قدموا دليلا مصورا من موقع الحادث أو المكان الذي يُقال إنه شهد لحظة إلقاء الفتاة نفسها من الطابق التاسع حيث تقطن مع اسرتها وهو ما دحض ما أعلنه السفير الإيراني في موسكو، وادعاءات السفارة بأنها توفيت بسبب «سكتة دماغية».

زار مراسلون لـ Radio Free Europe / Radio Liberty (RFE / RL)، وهي المنظمة الأم لـ راديو فاردا، بزيارة الشارع حيث أُبلغ عن سقوط الفتاة «عارف ساني» في وقت سابق من نافذة في الطابق التاسع واصطدامها بسيارة متوقفة من طراز «رينو».

وشاهد الصحفيون السيارة بالقرب من السفارة الإيرانية وبها انحناء على سطحها وآثار دماء بمحيط الدمار الذي لحق بجسم السيارة نتيجة اصطدام جسد الفتاة به.

وفي وقت سابق ، ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن ابنة السفير الإيراني قد انتحرت في 22 أكتوبر.

وقال مصدر لوكالة انترفاكس إن ابنة السفير الايراني الشابة كانت تعاني من الاكتئاب وتتناول أدوية وصفها لها أطباء إيرانيون.

وانتحرت الفتاة صباح امس الثلاثاء، وأعلنت السفارة الإيرانية عن وفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي لكنها نفت أن يكون الانتحار هو السبب، بدلًا من ذلك، قائلة «إنها توفيت بسبب سكتة دماغية

وصدر بيان السفارة بعد أن ذكرت محطة تلفزيونية محلية أن ابنة السفير سقطت من نافذة في الطابق التاسع على سيارة رينو وتوفيت في الحال، لكن أدلة الفيديو التي حصلت عليها إحدى القنوات الروسية تؤكد بوضوح التقارير التي وردت في وسائل الإعلام المحلية تفيد بأن «عارف ساني وقعت على سيارة في الشارع.

ومن الواضح أن بعض أعمال التنظيف قد تم إجراؤها في الموقع الحادث ولكن لا تزال آثار الدم واضحة.

كما أخبر أحد الشهود مراسل صحيفة «تيكوش شيفريما» أنه تم العثور على جثة الفتاة بجوار السيارة التالفة

ويعتبر المرض النفسي والانتحار من المحرمات بين العديد من الإيرانيين رغم اختلاف توجههم وفقا للدين الاسلامي ولهذا فإن الأسر الايرانية غالبا ما تفضل عدم التحدث عنها.

وكانت تبلغ من العمر 28 عامًا وكان جدها الأم علي يونسى وزير الاستخبارات الإيراني خلال رئاسة محمد خاتمي (1997-2005).

كان والدها مهدي ساني دبلوماسيًا في دول آسيا الوسطى قبل تعيينه سفيرًا لدى روسيا، ووفقا لصفحتها على انستجرام Tإنها نشأت في كازاخستان وعاشت في روسيا ودرست في لندن.