الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قيادات الإرهاب المختفين يعيشون في تركيا.. أبرز عناوين الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

- برلين: السلطات لا تعرف محل إقامة 120 ألمانيًا من مقاتلي «داعش»
- الفلبين: مقتل 7 متطرفين في تبادل لإطلاق النار مع الأمن
- فرنسا: تحديد موعد محاكمة منفذي اعتداءات باريس 2015 الدامية
- أستراليا: اتهام مسؤول استخباراتي بانتهاك القوانين الأمنية
- سنغافورة: اتهام 3 خادمات إندونيسيات بتمويل أعمال إرهابية


اهتمت الصحف السعودية اليوم الجمعة بالعديد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك نشر تفاصيل الحرب على الإرهاب حول العالم.

وذكر تقرير صحافي، أن السلطات الأمنية الألمانية ليست على علم حاليًا بمحل إقامة نحو 120 مقاتلًا وداعمًا ألمانيًا تابعين لتنظيم «داعش».

وأوضحت صحيفة «تاجس شبيجل» الألمانية في عددها الصادر أمس (الخميس)، أن هناك نحو 25 سيدة بين هؤلاء، مستندة في ذلك إلى خبير أمني رفيع المستوى لم يتم ذكر اسمه.

وأضافت الصحيفة، أنه يشتبه أن معظم المتطرفين المختفين موجودون في تركيا حاليًا، لافتة إلى أنه من المحتمل أن يكون البقية مقيمين لدى «هيكل (داعش) المتبقي» في العراق أو لدى أفرع التنظيم في ليبيا أو سيناء لكن الصحيفة أشارت إلى أن الأمل في إمكانية القبض على مقاتلي «داعش» المتخفين في تركيا على الأقل، يعد محدودًا.

وجاء في التقرير: «ليس مؤكدًا أن الأتراك يبحثون عن هؤلاء الأشخاص حقًا». وأضافت الصحيفة، أن السلطات الألمانية لا تعرف على وجه الدقة «نوعية الاتفاقيات التي تجمع تركيا مع متطرفين»، لافتة إلى أن ذلك يتضح في غزو تركيا لشمالي سوريا. ونقلت الصحيفة الألمانية عن الخبير الأمني قوله، إن تركيا تتعاون مع ميليشيات «مقربة من (داعش)»، لافتًا إلى أن ذلك يمثل إشكالية بالنسبة لألمانيا أيضًا.

وأعلن مسؤولون في الجيش والشرطة بالفلبين أمس (الخميس)، مقتل سبعة أشخاص يشتبه في أنهم من الأصوليين، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بجنوب البلاد.

وكان الاشتباك المسلح قد اندلع أول من أمس، عندما قام فريق مشترك من جنود الجيش وأفراد الشرطة بمداهمة منزل خاص بالانتحاري المشتبه به «ماما ماكاليمبول»، في بلدة ميدساياب بإقليم نورث كوتاباتو، على بعد 915 كيلومترا جنوب مانيلا.

وقال الميجور أرفين إنسيناس، وهو متحدث إقليمي باسم الجيش، إن ماكاليمبول والقتلى الستة، يُعتقد أنهم أعضاء في جماعة «مقاتلو بانجسامورو»، التي تعهدت بالولاء لـ«تنظيم داعش»، وأوضح إنسيناس أن القوات صادرت الكثير من الأسلحة النارية والذخيرة من المنزل.

من ناحية أخرى، قال البريجادير جنرال ألفريد كوربوس، وهو مدير شرطة إقليمي، إن «ماكاليمبول هو رابع أكثر المطلوبين في ميدساياب، حيث أصدرت المحكمة مذكرة اعتقال بحقه بتهمة الشروع في القتل».

وأعلن محامون ومصدر قضائي، أول من أمس، أن المحكمة الجنائية ستنظم من 4 مايو (أيار) إلى 10 يوليو (تموز) المقبلين في باريس، أولى المحاكمات في قضية الاعتداءات المتشددة التي ضربت فرنسا في يناير (كانون الثاني) 2015 وسيمثل 14 مشتبها به أمام محكمة جنائية خاصة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

ويشتبه بأن هؤلاء قدموا بدرجات متفاوتة دعما لوجيستيا للأخوين كواشي وإيدي كوليبالي، الذين نفذوا الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس، وشرطية لبلدية مونروج وسوبرماركت يبيع أغذية يهودية، ما أسفر عن سقوط 17 قتيلا في المجموع، وتواجه فرنسا منذ أعوام عدة صعوبات في كيفية التعامل مع كل من المتشددين المحليين والأجانب، عقب سلسلة هجمات في أنحاء البلاد، فيما يقول المسؤولون الفرنسيون إن الخطر من وقوع هجمات لا يزال كبيرا.

قالت الشرطة الأسترالية أمس إنه تم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الوثائق السرية ضد مسؤول استخباراتي كبير سابق في أستراليا. وتم اتهام روجر أورين، وهو مدير مساعد سابقا في مكتب التقييمات الوطنية، بانتهاك قوانين الأمن القومي، وقد يواجه سنوات في السجن إذا أدين، وفقا لوسائل الإعلام المحلية والشرطة.

وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية الأسترالية لوكالة الأنباء الألمانية إن أورين تورط في حذف معلومات استخباراتية سرية والاحتفاظ بها من مكان عمله من دون تصريح. وتم اتهامه بـ«الكثير من الجرائم».

يشار إلى أن مكتب التقييمات الوطنية المعروف بمكتب المخابرات الوطنية يخضع لإدارة مكتب رئيس الوزراء، ويعتبر جهازا رئيسيا يقدم المشورة الاستخباراتية لرئيس الوزراء.

وقالت الشرطة الاتحادية إنه تم القبض على أورين في منزله في 16 أكتوبر (تشرين الأول)، ومثل أمام محكمة الصلح في كانبيرا أول من أمس لمواجهة الاتهامات وحصل على إفراج بكفالة، وسوف يمثل أمام المحكمة في الخامس من فبراير (شباط).

وجهت أول من أمس إحدى محاكم سنغافورة الاتهام رسميا إلى ثلاث خادمات منازل إندونيسيات بالقيام بالتمويل الإجرامي لأعمال الإرهاب.

وذكر موقع «ديتيك دوت كوم» الإلكتروني الإخباري الإندونيسي أمس أنه تم إلقاء القبض على الخادمات الثلاث منذ سبتمبر (أيلول) الماضي بتهمة دعم «تنظيم داعش» في العراق وسوريا وجماعة متطرفة من خلال التمويل. وأضاف الموقع أن إدارة الأمن الداخلي السنغافورية قامت بالتحقيق مع الخادمات الإندونيسيات الثلاث وهن: أنينديا أفيانتاري (33 عاما)، وريتنو هيرناياني (36 عاما) وتورميني (31 عاما) وكانت الخادمات يعملن في سنغافورة لفترات تتراوح بين 6 سنوات و13 سنة.