الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطوة جديدة للعودة للجذور.. ربط العين السخنة بمومباسا الكينية.. جسور مشروع لربط الميناءين معا.. وخبراء: خطوة جيدة نحو السوق الأفريقية المشتركة

ميناء العين السخنة
ميناء العين السخنة - ارشيفي

غادرت ميناء العين السخنة إلى ميناء مومباسا في دولة كينيا، أولى الرحلات البحرية ضمن مشروع "جسور"، والذي تتبناه وزارة قطاع الأعمال العام لتعزيز التجارة البينية بين مصر ودول القارة الأفريقية.

وتتضمن الرحلة الأولى 52 حاوية مكافئة، ما يمثل أكثر من 50% من المستهدف في الثلاثة أشهر الأولى من بدء خدمات مشروع جسور والذي انطلق في أكتوبر الجاري.

خبر جيد وتحرك إيجابي

بدوره، أشاد السفير محمد مرسي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بتشغيل خط ملاحي منتظم أسبوعيا بين ميناءي العين السنة وممباسا في كينيا بشرق أفريقيا وقال إن وجود خط ملاحي بين مصر وكينيا (مشروع جسور) "خبر جيد وتحرك إيجابي".

جدوى اقتصادية كبيرة

وأكد السفير محمد مرسي أن "الأهمية الإستراتيجية والجدوى الاقتصادية لهذا الخط الملاحي كبيرة للغاية، حيث ناشدت الكثير من المسئولين حينما كنت في الخدمة وتحديدا في أواخر الثمانينيات ومطلع تسعينيات القرن الماضي عندما كنت بدرجة سكرتير ثان بسفارة القاهرة في كينيا، إنشاء هذا الخط الملاحي".

من المصنع إلى الميناء

وكان مشروع جسور قد انطلق قبل أيام، حيث تم توفير العديد من الجوانب المخططة للخدمة؛ وتم نقل البضائع من المصنع إلى الميناء والشحن البحرى؛ بالإضافة إلى التخليص الجمركى في الجانبين.

نافذة واحدة لتعامل المصدرين والمستوردين

وقد قامت وزارة قطاع الأعمال العام من خلال الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى والقابضة للتأمين التابعتين لها بالعمل على توفير سلسلة متكاملة من خدمات النقل واللوجستيات من خلال مشروع جسور الذي يتم تنفيذه بواسطة الشركتين القابضتين للنقل البحري والبري والتأمين لفتح أسواق جديدة للتجارة الخارجية، عبر نافذة واحدة للتعامل مع المصدرين والمستوردين.

أسعار مخفضة

وتوفر خدمة الشحن البحري – التي انطلقت بالفعل- رحلات منتظمة أسبوعيًا بأسعار مخفضة على أحد الخطوط العالمية من العين السخنة إلى مومباسا، ومن المقرر اكتمال باقي عناصر وخدمات مشروع جسور خلال الربع الثاني من العام المقبل 2020، والتي تشمل النقل البري للبضائع والتجميع (لتشجيع صادرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة) والتخليص الجمركى والتخزين من خلال إقامة مستودعات ومعارض خارجية، هذا بالإضافة إلى تأسيس شركة للوساطة والتسويق بالتعاون مع بنوك الأهلي ومصر والقاهرة ومستثمرين من القطاع الخاص.

استعادة للدور المفقود

كما كشف الدبلوماسي المصري قائلا: "كما كنا نقاتل لحفر آبار ارتوازية في المناطق الجافة بكينيا، وكذا تدعيم التواجد الفني المصري بشرق أفريقيا وحوض النيل وبما في ذلك الأزهر الشريف لتعزيز قوتنا الناعمة ولاستعادة دورنا المفقود في قارتنا وفي القلب منها دول حوض النيل، ولكن دون جدوى".

العود أحمد

وقال: "يبدو أننا عائدون للصواب، والعود أحمد، وذلك بعد الإعلان عن تدشين الخط الملاحي بين ميناءي العين السخنة وممباسا في كينيا بشرق أفريقيا".

تطبيق إلكتروني عبر الهاتف المحمول

وكان قد تم إطلاق تطبيق إلكتروني عبر الهاتف المحمول يحمل اسم "Gosour" يشمل وسائل التواصل المختلفة وتسجيل بيانات العملاء والشحنات الخاصة بهم وتلقى الطلبات، كما يمكن التواصل من خلال الشركة المصرية لأعمال النقل البحرى (مارترانس)- إحدى شركات الشركة القابضة للنقل البحري والبري.

تعاون أفريقي اقتصادي كبير

من جانبه، أشاد الدكتور حازم أبو السعود، الباحث في الشأن الأفريقي وزميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، بمشروع جسور، حيث قال: "هذا المشروع بداية مهمة لتعاون أفريقي اقتصادي كبير وخطوة أولى لتحقيق السوق المشتركة والتجارة الحرة".