الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دور الإعلام المصري في خطة حرب أكتوبر بثقافة الغربية

صدى البلد

واصلت المواقع الثقافية بمحافظة الغربية الاحتفال بالذكرى 46 على انتصارات القوات المسلحة في حرب أكتوبر 73 من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث استعرض قصر ثقافة طنطا أهم الأسرار والخفايا في العملية العسكرية التي قام بها رجال القوات البحرية لتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات قبل محاولتها مهاجمة ميناء مدينة بورسعيد في يوم 21 أكتوبر 1967.

وخلال كلمته، أشار أحمد محمد نجيب إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي قد أعطت الأوامر بضرورة أن تخترق المدمرة إيلات المياه الإقليمية المصرية ظنا منها على عدم قدرة القوات البحرية في التعامل مع هذا الاعتداء، إلا أن قوات البحرية المصرية استطاعت مهاجمة المدمرة الإسرائيلية وأغرقتها بعد ضربها بصاروخين من طراز "ستيكس" أدت إلى إغراقها في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة شواطئ مدينة بورسعيد.

شهدت الوحدة المحلية لقرية كفر كلا الباب فعاليات محاضرة ثقافية أقامها بيت ثقافة السنطة تحت عنوان "الاعلام المصري قبل وبعد أكتوبر 73" قدمت خلالها هالة شاهين رئيس الوحدة المحلية بالقرية الترحيب بالحضور مؤكدة أن ذكرى انتصارات حرب أكتوبر هي مبعث فخر لكل مصري وعربي، وتابعت: كل الشكر والتقدير لمجهودات هيئة قصور الثقافة لتعاونها المثمر وحرصها الدائمين على اقامة مثل تلك الفعاليات الثقافية والفنية من أجل أن يتعرف شباب مصر على تاريخ وطنهم ونضال قواتهم المسلحة في استرداد الأرض والدفاع عن مقدسات الشعب المصري العظيم.

تابعت شاهين حديثها بأن الإعلام المصري كان له دور كبير في تنفيذ خطة الخداع الاستراتيجي التي اعتمد عليها الجيش المصري قبل بدء الهجوم على دفاعات العدو الاسرائيلي من خلال الترويج لشائعات مفادها عدم قدرة القوات المسلحة المصرية في عبور قناة السويس واسترداد أرض سيناء، والتركيز على أخبار تفيد بسخط المصريين على قيادتهم السياسية لعجزها على الإقدام على أي عمل عسكري محتمل، فيما تحلت الأخبار الواردة من الجبهة بعد نجاح القوات المسلحة في تدمير خط بارليف والسيطرة على سيناء ورفع العلم المصري على الجبهة بالهدوء والمصداقية في طرح الأرقام والخسائر المادية والبشرية للعدو، ونقل صورة حقيقة لما يدور على أرض المعركة والاستشهاد فقط بالمراسلين الحربيين المتواجدين في سيناء.