EN
تلقى الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالا يقول" حكم تحدث الرجل مع المرأة الأجنبية على الإنترنت".
أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن العلاقة بين الجنسين الأجنبيين إذا كانا أجنبيين تكون في حدود العفاف وتقوى الله سبحانه وتعالى وحدود الاحتياج.
وأضاف أن العلاقة تكون لحاجة سواء عمل أو غيره لامانع من التواصل في حدود الالتزام بالحدود الشرعية، ولو تجاوزت العلاقة بينهما بدون سبب مشروع تكون حرامًا.
من ناحية أخرى قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة أن تتحدث في الهاتف مراعية بذلك التعاليم الإسلامية والأخلاقية السمحة.
وأضاف «عثمان أن رد المرأة على التليفون ليس من نواقض الوضوء ولم يفتِ أحد من العلماء بذلك.
أرسل شاب سؤالا إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية يقول فيه: "أحب فتاة وأتحدث معها في الهاتف فهل هذا حرام مع العلم أني لا أتحدث معها فيما يغضب الله"؟.
رد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى قائلا: الشرع لم يحرم كلام الرجل مع المرأة مطلقا طالما في أمور مهمة ومحددة كأمور العمل أو الاستفسار عن شيء وأيضا طالما أن الكلام أمام الناس وليس في خلوة وليس أحد الطرفين على وضع مثير للفتنة.
وتابع أمين الفتوى: طالما انك تحبها ولديك القدرة على الارتباط فلا تضيع وقتك في الحديث عبر الهاتف واذهب الى أهلها وأطلب يدها من والدها وبعدها لا حرج في حديثك معها عبر الهاتف طالما يوجد رباط شرعي.
وأوضح قائلا: إذا لم تستطع الارتباط بها فعليك بالاجتهاد والعمل حتى توفر المال للارتباط، خاصة أنك قد تضيع الوقت في كلام الحب والعاطفي ولا تستطيع بعد ذلك أنت أو هي الاستغناء عن هذا الحب ولكن بسبب عدم قدرتك على الارتباط يفشل الارتباط وتبتعدان وقد يحدث لك أو لها صدمة كبيرة بسبب هذا البعد.
