الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النساء للخدمة والمتعة الجسدية.. ناجية من جحيم داعش تكشف مفاجآت عن التنظيم الإرهابي

مجرمون يجبرون فتاة
مجرمون يجبرون فتاة على السير معهم

كان همًا لدى داعش أيام إرهابه وسيطرته على مساحات من العراق وسوريا، هو إرجاع العبودية التي انتهت من العالم، الرجال للخدمة والقتال والنساء للخدمة والمتعة الجسدية، إما كزوجات أو سبايا وجواري، كما فعل داعش مع العرقية الإيزيدية التي قًتل رجالها واغتصب وسبى كثير من نسائها، وعن هذا تسائلت إحدى الناجيات من كابوس داعش، بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، وفق ماذكرت وسائل إعلام غربية.

قالت الناجية الإيزيدية نادية مراد الحائزة جائزة نوبل للسلام، إن الكفاح من أجل تحقيق العدالة لضحايا تنظيم "داعش" لا ينتهي بموت البغدادي، وتساءلت: "وماذا عن الذين اغتصبونا؟".

أضافت في حديثها للصحفيين بالأمم المتحدة: "ماذا عمن اغتصبونا؟ لقد باعونا ولا تزال لديهم بناتنا. لا يزال لديهم أولادنا، حوالي 300 ألف إيزيدي لا يزالون مفقودين، لا نعرف شيئًا عنهم".

وتابعت "يوجد آلاف العناصر من داعش انضموا للبغدادي ويواصلون ارتكاب ما فعلوه. لذا لم يكن البغدادي وحده. علينا أن ندرك أن هناك آلافا من داعش مثل البغدادي ... وهم لا يستسلمون".

يذكر إن، ناديا الإيزيدية العراقية، قد حصلت على جائزة نوبل للسلام لعام 2018 بفضل جهودها في مكافحة استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب. وكانت هي نفسها قد تعرضت للسبي والاغتصاب على أيدي إرهابيي "داعش" في مدينة الموصل بالعراق عام 2014.