الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القتل الرحيم.. حكم الدين في وضع السم في أكل القطط

قتل القطط
قتل القطط

تلقى الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول "ما حكم الدين في وضع السم في الأكل للقطط المزعجة".

أجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن وضع السم للقطط التي تتسبب في تراكم القاذورات والروائح الكريهة في مدخل المنزل، غير جائز.

وقال "إنه لا يجوز قتل القطط، خاصة أن هناك وسائل أخرى نستطيع أن نسلكها ونفعلها لدفع هذه القطط".

وأضاف: «هذه مخلوقات الله سبحانه وتعالى».

وقال الدكتور أحمد ممدوح، مدير وحدة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن القطط المؤذية التي لا يمكن دفع أذاها إلا بالقتل، يجوز قتلها قتلًا رحيمًا غير مؤلم ولا معذب.

كانت دار الإفتاء المصرية، قد ذكرت أنه ينبغي الحذر في التعامل مع الحيوان، وإنه نوع من أنواع استرداد الإنسانية.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء في البث المباشر للدار على صفحتها الرسمية على فيس بوك ، ردًا على سؤال: ما حكم قتل القطط المؤذية؟ وغيرها من الحيوانات المؤذية ؟ أنه ينبغي الابتعاد كل البُعد عن قتل الحيوانات، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يأذن إلا بقتل الكلب العقور، منوهًا بأنه ليس معنى ذلك ترك القطط تؤذي الناس، ولكن ينبغي الأخذ بكل أسباب الحفاظ على حياة الحيوان والابتعاد عن كل أذى للحيوان.

وأوضح أن قتل الحيوانات المؤذية التى تضر بالإنسان ضرر شديد ولا يمكن دفع الضرر فيجوز قتلها من باب الضرورة يقول سبحانه وتعالى (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ) إلا إنه علينا أن نأخذ جميع الوسائل التى يمكننا تفادى الضرر بها بأن نأخذها لمكان بعيد أو نتصل بالجهات المختصة فإذا لم يكن هناك اى وسيلة والضرر موجود ومحقق فالضرر يزال بقتلهم.