الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز وهب ثواب صيامي طوال العام للوالدين المتوفيين؟ .. تعرف على رأي العلماء

هل يجوز وهب ثواب
هل يجوز وهب ثواب صيامي طوال العام للوالدين

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إنه يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن أو غيرها من القربات لمسلم حي أو ميت.

أضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال (ما حكم إهداء ثواب الصيام وقراءة القرآن للمتوفى؟)، أنه يمكن للشخص بعد الانتهاء من القراءة أن يهب ثوابها للميت بقول: «يارب.. تقبل مني هذه القراءة ، وإن كنت قد تقبلتها فاجعل ثوابها أو ثواب مثل ثوابها لروح فلان».

وأشار الى أنه لا نصلى عن أحد ميت ولا نصلى ونهب الثواب له فهذا لا يصح، أما بالنسبة للصوم فاختلف العلماء فى الصوم ووهب ثوابه للمتوفى وخروجًا من الخلاف، فعلى الإنسان أن يصوم ويدعو لمن يريد الدعاء له سواء أكان ميتًا أم حيًا وسيأخذ ثوابا لنفسه ولمن يدعو له.

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العبادات البدنية كالصلاة وقراءة القرآن والصوم يصل ثوابها إلى المتوفى، حسبما أشارت جميع المذاهب الفقهية من الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة.

جاء ذلك ردًا على سؤال «هل يجوز لى أن أهب ثواب بعض الأيام التي سوف أصومها طوال العام إلى أبي وأمي المتوفيين ونحو ذلك؟»، مؤكدا أنه يجوز هبة ثواب صوم الشخص المتوفى.

وتابع: "أما أن تقضي صلاة تركها المتوفي ولم يؤدها فهذا لا يجوز لأن الصلاة يجب أن يؤديها الشخص بنفسه لا يمكن فيها الإنابة، لأنها في الأصل علاقة بين العبد وربه".

حكم هبة ثواب صوم الاثنين والخميس للمتوفي
قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن أو غيرها من القربات إلى المسلم حي أو ميت.

وأضاف "العجمي" فى إجابته عن سؤال (ما حكم صوم الاثنين والخميس وإهداء ثوابهما للمتوفي؟)، ان العبادات البدنية كالصلاة وقراءة القرآن والصوم يصل ثوابها الى المتوفى، حسبما أشارت جميع المذاهب الفقهية من الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة.

وأشار الى أن أكثر أهل العلم يقولون بجواز ذلك والبعض منع هذا، فطالما كانت المسألة خلافية فيجوز لك ان تهدى بعض النوافل أو الذكر كالقرآن وغيره لمن شئت.