الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان: التصرف الشرعي حال شك الزوج في عدد مرات الطلاق.. الأزهر يوضح حكم الزواج للمختلعة أثناء فترة العدة.. تغيير حفاضة الطفل.. هل ينقض الوضوء؟ وكيف تعوض النساء صلاة الجماعة؟ على جمعة يرد

صدى البلد

  • فتاوى تشغل الأذهان:
  • التصرف الشرعي حال شك الزوج في عدد مرات الطلاق.. الأزهر يوضح
  • تغيير حفاضة الطفل.. هل ينقض الوضوء
  • حكم الزواج فيها وهل يجوز للمختلعة العودة لزوجها خلالها
  • كيف تعوض النساء صلاة الجماعة؟ شاهد رد علي جمعة

استقبلت دار الإفتاء ولجان الفتوى بالمؤسسات الدينية، العديد من الأسئلة التي حرص المواطنون على الحصول على إجابات عنها، وفيما يلي يستعرض «صدى البلد» أبرز هذه الفتاوى.

فى البداية، أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أن الشك في الطلاق عند الإمام الشافعي لا يثبت به شيء، لافتا إلى أنه في حالة ما إذا شك الرجل أهو طلق اثنين أم ثلاث فليأخذ بالأقل بشرط ألا يكون متيقنًا أنه ثلاثة.

وأجاب الشيخ عبد الحميد الأطرش، عن سؤال لشخص يقول: "لست متأكدا إذا كان طلاقي لزوجتي للمرة الثالثة أم الثانية؟ فماذا أفعل؟"، قائلا: "في مثل هذه القضايا لا يصح أن يقول الرجل لست متذكرا لأنها حدود شرعية لا يمكن التهاون فيها".

فيما ورد سؤال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجلة له عبر موقع دار الإفتاء، مضمونه: "هل تغيير الحفاض للطفل ينقض الوضوء؟".

وأجاب قائلًا: "من تجد عسرا فى تجديد الوضوء بعد تغيير الحفاضة لطفلها ومس عورته فالأحناف يخففون فى ذلك ويقولون بأن هذا لا يبطل الوضوء، أما الشافعية فيقولون إن مس العورة ينقض الوضوء إذا كان من غير حائل وإذا كان بباطن الكف سواء عورة الإنسان نفسه أو عورة غيره كبيرًا كان أو صغيرًا:.

وأضاف: "من يريد الاحتياط فيتوضأ ومن يريد أن يترخص فليقد من أجاز برأي الأحناف ولا إثم عليه".

كما أوضح الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، قول بعض الفقهاء إن الخلع يعتبر طلاقا وإنه يجوز للمختلعة أن تعود لزوجها بما معها من طلقات.

وقال الشيخ عبد الحميد الأطرش، في تصريح لـ"صدى البلد"، إن "فريقا آخر من الفقهاء قالوا إن الخلع فسخ، وهنا لا يصلح أن تعود الزوجة لزوجها".

وأضاف رئيس الفتوى السابق أن اختلاف الفقهاء رحمة بهذه الأمة، وعلى ذلك فيجوز للشخص الأخذ بأي الرأيين شاء.

بينما أرسلت سيدة سؤالا للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، تقول فيه: "كيف تعوض النساء صلاة الجماعة؟ وهل الصلاة في منزلها أفضل؟".

ورد الدكتور علي جمعة قائلا: "صلاة المرأة في بيتها أفضل بكثير من صلاتها في مسجدها، وبالتالي فأنت لا تحتاج إلى التعويض، فالتزمي الصلاة في البيت فهي بالنسبة لك أفضل من المسجد"، لافتا إلى أن "صلاة الجماعة للرجال في المسجد أفضل من المنزل، لذلك ننصح الرجال بالذهاب إلى المسجد".

وأضاف المفتي السابق، خلال أحد البرامج الفضائية، أن الرسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "لا تحرموا إماء الله بيوت الله"، أي أنك إذا أردت الذهاب للمسجد للصلاة في مصلى السيدات فلا بأس فاذهبي واحضري دروس العلم وحلقات تحفيظ القرآن.

وتابع: "يجوز لك أن تصلي بالمنزل ومعك بنات تحصلين على ثواب الجماعة أيضا واحرصي على ذلك حتى يتعلم بناتك الصلاة والمواظبة عليها، وأخبري زوجك أن صلاته معك بالمنزل تعطيه نفس ثواب صلاة الجماعة بالمسجد مع الرجال، فليصل معك ولكن ليس كل يوم، فيجوز فعل ذلك على فترات متفاوتة".