EN 
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الآثار عن معلومات جديدة عن الكشف الأثري الجديد الذي من المقرر أن تعلنه الوزارة خلال أيام في منطقة سقارة، حيث أكدت المصادر أن الكشف غاية في الروعة.
وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، إن الكشف عبارة عن مقبرة في موقع حفائر تعمل فيه بعثة برئاسة الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وتبعد عن مقبرة واح تي المكتشفة منذ عدة أشهر بنحو 3 أمتار جهة الغرب.
وأوضحت المصادر، أن الكشف الجديد تم العثور فيه على مجموعة من تماثيل للقطط من الحجارة، وهذه التماثيل ملونة وغاية في الجمال،وهذه التماثيل حجمها كبير، وقد تم نقلها إلي المخزن المتحفي رقم 2 في سقارة.
وقالت المصادر إن التماثيل تتجاوز الـ 20 تمثالا مختلفة الأطوال والأحجام، ومنها تماثيل طولها متر وأخري أقل من متر، وبعضها أبيض اللون والآخر يميل لونه إلى الاحمرار، وموقع الكشف الجديد بكر ومهم وينبئ بكنوز كثيرة قادمة.
وفجرت المصادر، مفاجأة حول الكشف، مشيرة إلي أنه تم اكتشاف مومياء لأسد، وهو ما يفسر ما أثير عن الحيوان الغريب الذي جاء في تصريحات وزير الآثار في لندن، والتي تم تفسيرها خطأ على أن هذه المومياء لحيوان يمثل أصلا حقيقيا لتمثال أبو الهول.
كانت وزارة الآثار كشفت عن أن د. خالد العناني وزير الآثار لم يشِر من قريب أو بعيد إلى تمثال أبو الهول، وذلك فيما تداولته بعض الصحف من تصريحات على لسان وزير الآثار من صحيفة "الدايلي إكسبرس" البريطانية.
وكشفت الوزارة عن نص تصريحات وزير الآثار لـ "الدايلي إكسبرس" البريطانية، وجاء فيها "سنعلن عن تفاصيل اكتشاف مومياء لحيوان غريب يبدو أنه قطة كبيرة، وربما أسد أو لبؤة، ولكن سيتم إعلان التفاصيل بعد استخدام التصوير المقطعي واختبار الحمض النووي لدراسة مومياء الحيوان، وسنعلن عن الاكتشاف في غضون أسابيع قليلة".
