وزير الأوقاف: حدث انفلات في الفترات الماضية وذلك منتهى الخطورة

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف - خلال أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر «الشأن العام» برعاية الهيئة الوطنية للصحافة، إنه في غاية التفاؤل بكل القامات الوطنية على اختلاف تنوعها الثقافي الحاضرة هذه الجلسة، مؤكدا على جدية المدعوين على الخروج بنتيجة ايجابيه.

واضاف جمعة نحن جادون على أن نعمل معًا، والكل يدرك اهمية الموضوع، مضيفا ان من اجتهد فأخطأ فله اجر ومن اجتهد فاصاب فله أجران في المقابل غير المتخصص من اجتهد فأخطأ فعليه وزران وان اجتهد فاصاب فعليه وزر.

وأضاف وزير الأوقاف انه حدث انفلات في الفترات الماضية، وهو امر في منتهى الخطورة.

وكشف ان الوزارة لأول مرة تحدد خطبة الجمعة 22 نوفمبر، لتكون عن الحديث في الشأن العام والمصلحة العامة مؤكدا أن اخطر شئ ان تُخطئ من كان على صواب، متابعًا انه ينبغي ان نعمل القانون والا يحترف مهنة من ليست له، ولا يندس من ليس ذا علم ولا ثقافة.

واكد علي انه ينبغي كما نضبط مهنة الفتوى والطب نضبط المشهد الاعلامي ونضع ضوابط للحديث، مضيفا يجب ان نتحول من الدولة القديمة الى دولة المواطنة المتكافئة الحديثة حتى لا يكون هناك تمييز حتى في اللفظ.

واكد ان أي شخص يتحدث في الشأن العام يجب ان يكون ملما بالقوانين الدولية والمحلية ومن يفعل غير ذلك يضع دولته في صدام مع المنظمات والمؤسسات والقوانين الدولية او يعرضها لتهمة معاداة شرع الله.

واردف ان علماء السياسة يعرفون الدولة على انها ارض وشعب وسلطة حاكمة وذلك قبل النظام العالمي الجديد بعد مجلس الامن وغير ذلك، مشيرا إلى أن مصالح الاوطان لا تنفك عن مقاصد الاديان ودورنا ان نصحح المفاهيم.

جاء ذلك خلال أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر «الشأن العام»، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحت رعاية الهيئة الوطنية للصحافة.