الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة مليونير تحول إلى عامل فى منجم فحم بعد إنفاق أمواله على المخدرات والخمر

صدى البلد

تحول مليونير يدعى "مايكل كارول" ربح أمواله من ورقة يانصيب إلى عامل منجم فحم يتقاضى 10 جنيهات استرليني في الساعة، بعد أن خسر أمواله التي كانت تقدر بـ 9 ملايين جنيه استرليني، والتي ربحها منذ عدة سنوات.

ووصف المليونير المفلس السنوات العشر التي قضاها في صرف ثروته التي تقدر بالملايين على الخمور والمخدرات وبيوت البغاء، بأنها أفضل عشر سنوات في حياته، بحسب ما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية.

فبعد الثراء الفاحش أصبح المليونير يعمل فى منجم فحم في مدينة موراي ، باسكتلندا، ويبتعد عن أسلوب حياته الفخم الذي لم يدم طويلًا، بعد أن استنزف أمواله في ملاذات حياته المشبوهة.

وقال المليونير المفلس لصحيفة "ميرور" البريطانية، إنه لا ينظر إلى الوراء وينتابه شعور بالندم، لافتًا إلى أنه قضى عشرة أعوام من المرح، مقابل دفعه جنيه للحصول على ورقة يانصيب التي جنت له الملايين.

وقال المليونير المفلس إنه لا يريد أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، ويعيش الآن أسلوب حياة جديد وحرة وأنه أكثر سعادة لأنه استعاد حياته القديمة.

واشترى مايكل اشترى تذكرة يانصيب بجنيه استرليني واحد عندما كان عمره 19 سنة فقط ، وكان يعمل حينها عامل نظافة في مدينة نورفولك، حيث لم يمض وقت طويل قبل أن يربح 9 ملايين جنيه استرليني بسبب ورقة يانصيب التي اشتراها.

وأوضح المليونير المفلس أنه كان يستيقظ كل صباح لتعاطي الكوكايين وشرب نصف زجاجة من الخمور قبل أن يذهب للنوم مجددًا، معترفا أنه كان مدمن خمر.

وأوضح مايكل أنه أعطى أربعة ملايين جنيه استرليني لأصدقائه وعائلته، بما في ذلك خالته وعمه الذين ربوه بعد وفاة والده عندما كان عمره 10 سنوات فقط.

وأنفق المليونير جزءا من أمواله على شراء قصر في سوافهام نورفولك ومنزلين آخرين وسيارات سباق.

ومثل مايكل أمام المحكمة بسبب قيادته لسيارته الرياضية بسرعة زائدة وهو مخمور، علاوة على سجنه 5 أشهر في عام 2004 لعدم امتثاله لأمر علاجه من المخدرات الذي فرض عليه كجزء من عقوبة حيازة الكوكايين.

وبحلول فبراير 2013 ، أعلن المليونير السابق إفلاسه ووجد نفسه مرة أخرى يعود إلى حياته الفقيرة ، واضطر بعد ان اصبح رجل معدم أن ينتقل إلى فندق للمشردين لمدة ثلاثة أشهر، بينما كان يكافح من أجل العثور على عمل بسبب سمعته ، ثم عمل في مصنع البسكويت ووكرز في أبرلور ، قبل الحصول على ترخيص للعمل في مجزر.

ويعمل المليونير المفلس الآن في مناجم للفحم، لمدة سبعة أيام في الأسبوع ويعيش في شقة متواضعة مستأجرة.