الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شعرت بدوخة وذهبت للطبيب لتكتشف أنها تعيش بدون "مخيخ"

صدى البلد

في عام 2014 ، كانت امرأة صينية في العشرينيات من عمرها تبحث عن علاج لمشكلات متكررة في التوازن والدوخة، وفقًا لدراسة حالة نشرت في مجلة "Brain". ولكن عندما نظر الأطباء في صور الدماغ عبر الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي، اكتشفوا أن مريضتهم كانت يعيش بدون "مخيخ".

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، ذكرت الدراسة أن هذه الشابة ضمن مجموعة صغيرة من 9 أشخاص تم تشخيصهم بعدم وجود المخيخ، وعلى الرغم من أنها ولدت من دون هذا الجزء الأساسي، فقد تعلمت المشي والتحدث ، على الرغم من أن والدتها ذكرت أنها تعلمت هذه الأعمال في سن 6 و7.

ومع ذلك، كانت المرأة الشابة تكافح دائمًا مع المشي بثبات وتواجه بعض المشكلات في نطق الكلمات.

لقد عرَف العلماء منذ فترة طويلة وظيفة المخيخ في تحديد المهارات الحركية والتوازن. ومع ذلك، لدى العلماء نظرة جديدة إلى المخيخ حيث يلعب دورا في اللغة ووظائف أخرى مماثلة.

وقال الدكتور جيمس كنيريم من جامعة جونز هوبكنز عن المخيخ ووظيفته في كتاب مدرسي على الإنترنت يسمى علم الأعصاب. الكتاب المدرسي هو مورد عام توفره كلية ماكجفرن الطبية من جامعة تكساس للصحة، إن "المخيخ يعتبر تاريخيًا جزءًا من النظام الحركي، لكن وظائفه تتجاوز التحكم الحركي بطرق لم يتم فهمها جيدًا بعد".

ولا تزال هذه الحالات التسع الحية وتتنفس تضيف إلى كومة البحث، حيث تكشف عن ما يمكن أن يفعله الدماغ بالمخيخ أو بدونه، ومع ذلك، فإن القدرات الوظيفية للأشخاص الذين يعيشون بدون هذا الجهاز المتكامل كانت مصدر نقاش للخبراء ، وفقًا لتقرير ""Wired. تحدى علماء مثل ميتشيل جليكستين الحالات الأولى لأن التقارير لا تتضمن تفاصيل عن الصعوبات الجسدية التي واجهها المرضى.

وتقول الدراسة إن المرأة الصينية الشابة كانت لديها نمو طبيعي نسبيا في مرحلة الطفولة وإعاقة حركية خفيفة فقط، وهذه حقيقة تشير إلى قدرة الدماغ على التكيف.