منتدى أسوان للسلام والتنمية.. الرئيس السيسي يضع أفريقيا على الطريق الصحيح

عصر جديد تعيشه القارة الأفريقية منذ تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، فلم يؤل الرئيس عبد الفتاح السيسي جهدا فى رفع اسم القارة عاليا والدعوة إلى التنمية واستغلال ثروات السمراء من أجل تحقيق الاستفادة القصوى لشعوبها فضلا عن وأد الحروب، وقيام عهد جديد للسلام.

زيارات وتمثيل القارة عالميا هكذا تحرك الرئيس السيسي من أجل إعلاء مصلحة أفريقيا ووضعها على الطريق الصحيح ليعم فيها السلام والتنمية معا، حيث دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي من الرئيس الرواندي لعقد منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة خلال العام 2019، لم يكن هذا مجرد إعلان فقط ولكن الرئيس السيسي خلال الجلسة العامة للقمة الروسية الإفريقية فى أكتوبر الماضي، عن إطلاق النسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، يومي 11 و12 ديسمبر المقبل.

بداية الفكرة

فى كلمته عقب تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي من الرئيس الرواندي فى فبراير الماضي دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى انطلاق النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة خلال العام 2019، والذى سيكون منصة قارية للربط بين السلام والتنمية بشكل مستدام.

التحضير للمنتدى

منذ إعلان الرئيس السيسي عملت كافة قطاعات الدولة على قدم وثاق من أجل التحضير لعقد منتدى السلام والتنمية بأسوان وذلك من خلال عقد ورشة عمل تحضيرية حول الوقاية من النزاعات في افريقيا فضلا عن عقد ورشة عمل للخبراء الأفارقة والدوليين أغسطس الماضي بعنوان "النازحون قسريًا في إفريقيا: من الاستجابات المرحلية إلى الحلول الدائمة"، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.

القمة الروسية الأفريقية

كما قال الرئيس السيسي في كلمته خلال الجلسة العامة للقمة الروسية الإفريقية، فى أكتوبر الماضي إن منتدى أسوان سيكون منصة إقليمية وقارية، يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية في مدينة أسوان جوهرة النيل، والتي تعبر عن الهوية الإفريقية لمصر.

ووجه الدعوة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورؤساء الدول الإفريقية المشاركة في القمة الروسية الإفريقية؛ للمشاركة في أعمال منتدى أسوان.

وأضاف الرئيس السيسي أن :"سنعمل على أن يوفر هذا المنتدى منصة دائمة للحوار بين قادة وصانعي القرار والخبراء من جميع دول القارة الإفريقية وخارجها؛ لوضع الآليات ذات الصلة القائمة بالفعل موضع التنفيذ، وتفعيلها في السياق الإفريقي».