الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ابنتي متقطعة في الصلاة رغم تذكيري لها فهل علي إثم؟ وماذا أفعل لها؟

ابنتي متقطعة في الصلاة
ابنتي متقطعة في الصلاة رغم تذكيري لها فهل علي إثم؟

ابنتي متقطعة في الصلاة رغم تذكيري لها فهل علي إثم ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر موقع دار الإفتاء المصرية.

وأجاب ممدوح، قائلًا: " ليس عليك ِذنب الآن لكنه من الممكن أن يكون عليكِ ذنب لو كنتي قصرتي فى تعوديها على الصلاة عندما كانت صغيرة، فالأطفال وهم فى سن صغير يكون مثل الصلصال نشكلهم مثلما نريد.

وناصحًا هذه الأم أن تصبر عليها وتحثها على الصلاة دومًا ولا تمل الى أن يهديها الله وتنتظم هى وحدها. 

كيف اجعل ابنتي تصلي ؟ 
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلام رفع من قيمة أداء الصلاة وعظم ذكرها، ورفع من قدرها، فهي أهم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين، لافتا إلى أن الصلاة لا تسقط عن العبد في جميع الأحوال .

جاء ذلك في إجابته على السؤال الوارد إليه خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، ومضمونه " ماذا أفعل مع ابنتي البالغة من العمر اربعة وعشرين عاما ولا تصلى ؟ "

وأضاف "عاشور في إجابته على السؤال الوارد إليه، أن الأم في هذه الحالة لابد ان تكون قدوة حسنة لابنتها فتصل أمامها وتدعوها في بعض المرات إلى الصلاة في جماعة وتطلب من هذه الابنة أن تؤم هي الصلاة، لافتا إلى ضرورة الابتعاد عن التعنت و اسلوب النصح السئ الذي يزيد الامر سوءا 

وأوضح أمين الفتوى، أن اهم شئ تفعله هذه الأم مع ابنتها التي لا تصلى، هو الدعاء لها باستمرار ونصحها بالرفق واللين، وذلك لتسببها في الصلاة وتذوق لذة الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى التي تجعلها لا تترك الصلاة مطلقا . 

ابني لا يصلي إلا بالإكراه فما الحكم؟ 
ورد سؤال للشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه: "ابني يبلغ السابعة عشر من عمره ولا يصلى إلا إذا أجبرته بالعنف، وإن استجاب لي وذهب للصلاة فإنه يصلي مسرعا جدا، ما الحكم في ذلك ؟ ".

وقال "ممدوح" في إجابته على السؤال، إن من فضل الله تبارك وتعالى على المسلمين، أمر كل أب وأم تعويد أبنائهم على الصلاة منذ الصغر حتى ينشأ الطفل في طاعة الله عز وجل.

وأَضاف أمين الفتوى، أنه في حالة الابن الذي بلغ من العمر 17 عاما ولا يصلى يجب على الأب التعامل معه بحكمة وليونة فالضرب في هذه الحالة له نتائج سلبية، إضافة إلى استمرار الأب تذكير ابنه بالله سبحانه وتعالى من حين لآخر، ولابد أن لا يكون رد فعل الأب في هذه الحالة منفردا .