رحل زوجها غريقًا .. أرملة تناشد أهل الخير لتسديد ديونها

حلمت كأى فتاة بالزواج ليحمل همومها رجل يتحمل المسئولية، تزوجت صيادا كان رزقه في الشبك، في قارب صغير كانا يبحثان عن رزقهما، كانت وتيرة الحياة تسير كموجة هادئة، قبل أن تعصف موجة بقارب الأسرة فيغرق زوجها ويموت وتغرق هى في الديون.

سمر فوزي ، في لحظة باتت أما وأبا لأبنائها، وعليها قضاء حوائجهم دون تذمر ولا تنصل، طرقات الدائنين توالت على الباب، وليس لها سند أو جدار أو حتى حيلة، سوى أن ترفع يدها إلى السماء وتطلب من الله أن يسخر لها أهل الخير لسد دينها وتفريج همها.

وتقول سمر، التى تقيم بالجيزة، في رسالة لخدمة القرّاء التي يقدّمها موقع "صدى البلد" : أنا أرملة شابة، زوجى توفى منذ سنوات؛ حيث كان يعمل صيادا على قارب صيد فتعرض للغرق، وترك لى أبناء صغارا دون عائل، وأعيش في حجرة وصالة بإيجار 300 جنيه في الشهر، وأتقاضى معاش تضامن 440 جنيها، وليس لدى أى دخل أو مصدر رزق.