EN 
في واقعة لا تتكرر كل يوم، انتهى شجار نشب بين شاب أمريكي في السابعة والعشرين من عمره وشقيقته الصغرى في قسم الشرطة، وأثار سبب الشجار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة بعد انتشار تفاصيل الواقعة، حيث تبين أن سبب المشكلة في الأساس هو "مقعد السيارة الأمامي".
ويواجه الشاب "بريت برينسكي" وشقيقته "بريانا"، التي تبلغ من العمر 20 عامًا، اتهامات بالاعتداء ومقاومة السلطات على خلفية هذه الواقعة، التي حدثت خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة "أوليفانت" بولاية "بنسلفانيا" الأمريكية.
وأفادت الشرطة بأن الشجار بدأ عندما كان الشاب يقل شقيقته من محل عملها بسيارته، وقد أصيبت الأخيرة بالغضب بسبب جلوس صديقة شقيقها في المقعد الأمامي المجاور لمقعد قائد السيارة.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مجموعة عمال كانوا يقومون بتحضير شجرة عيد الميلاد في المنطقة أبلغوا الشرطة بعد أن انتبهوا إلى الشجار بين الشاب وشقيقته في السيارة، والذي تصاعدت حدته بدرجة كبيرة، في الوقت الذي كانت فيه صديقته تحاول طلب المساعدة.
ونقلت الصحيفة عن "جيمس ديفو"، قائد شرطة المدينة، قوله إن شهود العيان أفادوا بوجود "رهينة" محتجزة داخل السيارة، في إشارة إلى صديقة الشاب، لافتين إلى أنها تصرخ طلبًا للمساعدة.
وقام العمال بمراقبة السيارة لحين وصول الشرطة، وانطلق "بريت" في هذه اللحظة بالسيارة، وطاردته الشرطة.
وتمكنت الشرطة في نهاية المطاف من السيطرة على السيارة بعد أن علقت في الزحام المروري، إلا أن "بريت" زاد الأمور سوءًا، حيث قاوم الشرطي أثناء قيامه بإلقاء القبض عليه وتكبيله بالأصفاد، كما خرجت شقيقته من السيارة وبدأت بدورها في مهاجمة الشرطي، حتى وصل ضباط آخرون، وساعدوا في إلقاء القبض عليهما.
ولم يتم القبض على صديقة الشاب، حيث اعتبرتها الشرطة "ضحية"، ولم يتم الكشف عن هويتها.
