EN
قال الشيخ مصطفى عبدالسلام، الداعية الإسلامى، إن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كان يرفض إقامة صلاة الجنازة على أى متوفى كان عليه دين، حتى يقوم أقاربه برد الدين لأصحابه أو العفو عنه.
وتابع عبد السلام، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "هذه قضية فى منتهى الخطورة، ويجب علي كل منا العمل على التخلص من ديونه أول بأول، أو استسمح صاحب الدين بالانتظار أو العفو فى حال الوفاة وعدم المقدرة على الدفع".
حكم المماطلة في سداد الدين
سداد الدين مقدم على الزواج خاصة وإذا حان وقت سداد الدين ، أما إذا كان صاحب الدين لديه فسحة من الوقت والانتظار فلا بأس ان يتزوج اولا، ويجوز أن تتزوج أولا في حالة ما إذا وافق صاحب الدين على تأجيل السداد وإذا اعترض فوجب السداد أولا .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أن رَسُول اللَّهِ ﷺ، قال: «مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، وَإِذَا أُتْبِعُ أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيٍّ فَلْيَتْبَعْ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ: «فَلْيَحْتَلْ»، ومعنى الحديث أن مماطلة القادر على سداد الدين إثم.
