الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الشناوي يكتب: قراءة في المشهد

صدى البلد

تعيين الشباب في المناصب القيادية في شتى مفاصل الدولة حلم طال انتظاره لا سيما أنه مصطلح سبق وأن تردد بكثرة في العهود السابقة قبل ٢٠١١، وعلى القادة من الشباب تحمل المسؤولية أمام الله والوطن وأن المنصب لم يعد تشريفا على قدر ما هو تكليف.

وعلى الجميع العمل ميدانيا وتلاحما مع الجمهور تحقيقا لإنجاز البنية التحتيه والنهوض بمثلث العدالة الاجتماعية من صحة وتعليم وغذاء نهوضا بالحياة الكريمة التي ينشدها المواطن البسيط والكادح قبل غيره .

- إصلاح منظومة الصحة واجب قومي وعلى المشتركين سداد ما عليهم من مستحقات دعما لحق الدولة في سيرها لإصلاح المنظومة التأمينية.

وعلى الأطباء الرجوع إلى ثكنات المستشفيات الحكومية وترك العيادات الخاصة بهم وقت العمل الحكومي ونستنهض هنا ولاية الدولة الرقابية في ملاحقة من يخالف ذلك .

_ انطلاق القمر الصناعي (طيبة ) طفرة كبيرة له أهميته الكبيرة استراتيجيا وقوميا وربطا لبعض دول شمال افريقيا ودول حوض النيل وقفزة كبيرة في عالم الانترنت والاتصالات و رصدا و محاربة للجريمة وكشفا لغموضها وتتبعا لخلايا الإرهاب الغاشم ودحرا له في كل مكان من أرض الوطن .

- تسير الدولة بقيادتها السياسية نحو أيديولوجية التحول الرقمي ويعني بكل بساطة أنه عملية انتقال القطاعات الحكومية أو الشركات إلى نموذج عمل يعتمد على التقنيات الرقمية في ابتكار المنتجات والخدمات، وتوفير قنوات جديدة من العائدات التي تزيد من قيمة منتجاتها.

يُمثل التحول الرقمي واحدًا من أهم دوافع ومحفزات النمو في كبرى الشركات والدوائر الحكومية مما يفرض على الشركات سباقًا حاسمًا لتطوير حلول مبتكرة، تضمن استمراريتها في دائرة المنافسة.

إن التطور المذهل فى الأجهزة والآلآت والأنظمة الذكية سيؤدي لاختصار الوقت وخفض التكلفة وتحقيق مرونة أكبر وكفاءة أكثر فى العملية الإنتاجية وقدرة كبيرة في مُعالجة البيانات والذكاء الصناعي ولا شك أن هذه المستجدات ستعمل على اتساع نطاق التطوير والتغيير وحدوث تحولات غير مسبوقة فى الإقتصاد وسوق العمل والقطاع الصناعي.

_ القضاء بإعدام القيادي الإرهابي هشام عشماوي حكم طال انتظاره بتحقيق القصاص والعدالة الناجزة ضد هذا الإرهابي اللعين الذي عاث في الأرض فسادا وفرق كبير بينه وبين الشهيد العقيد المنسي الذي مات حاملا سلاحه مدافعا عن أرضه ووطنه فالأول إلى مزبلة التاريخ جيفة قذرة يذهب... والأخير في جنات الخلد ينعم ..