EN 
جابر طايع يخطب الجمعة من الشرقية
- رد الجميل للوالدين عند الكبر من أسباب دخول الجنة
- العاقل والفاهم لدينه يبدأ بصلة رحمه المقطوعة
- عدم استجابة الدعاء.. سبب يغفل عنه الكثير
- الوالدان يتحملان المشقات والصعوبات في تربية الأبناء
أدى الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، خطبة الجمعة فى مسجد النصر بقرية السناجر بمحافظة الشرقية، بحضور الدكتور ممدوح غراب، محافظة الشرقية، والشيخ زكريا الخطيب وكيل الوزارة بالشرقية.
وقال جابر طايع، في خطبة الجمعة بعنوان "بر الوالدين وصلة الأرحام"، إن بر الوالدين أمر به ولم يأمرنا أن نبر أبنائنا قدر ما أمرنا أن نبر آبائنا وأمهاتنا، منوها بأن بعض الأبناء يستشعرون أن الوالدين عبء وعالة عليه وعلى المجتمع يريدون أن يتخلصوا منهم في أقرب وقت.
واستشهد جابر طايع، في مستهل حديثه عن بر الوالدين بقوله تعالى "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا".
وأشار إلى أن الوالدين هما سبب وجودنا في هذه الحياة، وأوصى الشرع الحنيف بالوالدين مصداقا لقوله تعالى "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ".
وذكر أن الوالدين يتحملان المشقات والصعوبات في تربية الأبناء وينبغي على الأبناء أن يردان لهما الجميل عند الكبر، فخاب وخسر من أدرك أبواه ولم يغفر له.
وناشد جابر طايع، في خطبة الجمعة بعنوان "بر الوالدين وصلة الأرحام"، الجميع بأن يحرصوا على صلة الرحم وعدم قطعها بأي شكل منوها أن النبي قال في حديثه الشريف "ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها".
وأشار إلى أن العاقل والفاهم لحقيقة الدين هو الذي يبدأ بطرق أبواب الأرحام المقطوعة وخاصة إذا كانت هذه الرحم هي الوالدين، فعلى الأبناء أن يحرصوا على صلة الرحم مع الوالدين ليرد لهم جميل تربيتهم له.
وذكر أنه لا ينبغي للزوج أن ينسى أمه وأبيه لمجرد أنه تزوج وأصبح يعيش مع زوجة وامرأة أخرى، منوها أن يجب على هذه الزوجة ألا تساعد زوجها على عدم رعاية وزيارة والديه وألا تكون سببا في قطع رحمهما.
وأكد، أن صلة الرحم هى باب الخير ومفتاح السعادة وزيادة الرزق والأجل وزيادة البركة في المال والولد والصحة.
وقال جابر طايع، في خطبة الجمعة بعنوان "بر الوالدين وصلة الأرحام"، إن بر الوالدين والإحسان إليها كان سببا في ألا يكون سيدنا يحي جبارا وكذلك سيدنا عيسى لقوله تعالى "وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا".
وأضاف، أن من يتجبر في الأرض أو يتكبر ويبطش فيها يكون قد عق والديه فهذه هي واحدة من عقوبة الوالدين في الدنيا والأخرة.
وأشار إلى أن الإحسان إلى الوالدين وبرهما، من أهم أسباب استجابة الله للدعاء، منوها أن الكثير يسأل لماذا لا يستجيب الله لدعائي؟ وهنا لا يسأل نفسه ويقيم علاقته بوالديه.
وأشار إلى أن الوالدين هما سبب وجودنا في هذه الحياة، وأوصى الشرع الحنيف بالوالدين مصداقا لقوله تعالى "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ".
