EN 
شهد ديوان الشيخ حمدي عوده العيادي بمركز الخانكة جلسة صلح ببين عائلتين لإنهاء الخصومة الثأرية فيما بينهما، وذلك بحضور عدد من القيادات الأمنية بالقليوبية والقيادات الشعبية وأعضاء البرلمان.
حضر الجلسة العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة، والرائد أحمد كمال رئيس مباحث الخانكة، والعميد شريف إلهامي مأمور الخانكة.
أدار الجلسة عددا من القضاة العراقيين وعلى رأسهم الشيخ لطفي سمحان والشيخ حمدي عودة والشيخ علي غمازة والحاج مصلح عبد القادر، والحاج عاطف النمكي والحاج طه الدرندلي والحاج سيد عبدالعال.
استمع المحكمين العرفيين إلى طرفي الخصومة الثأرية، والتوقيع على محضر جلسة الصلح التي بدأت في تمام الثالثة عصرا، وذلك في حضور ما يقرب من ألفين شخص من أهالي منطقة الخانكة والمرج، وانتهت بصدور حكم القضاة العرفيين في الحادية عشر مساء اليوم وقضت الجلسة بدفع دية من عائلة عبدالدايم الي الطرف الثاني عائلة عشري قيمتها مليون و٢٥٠ ألف جنيه.
وقد قبل الطرفين بهذا الحكم، الذي تم إقراره أمام الجميع يذكر أن خلاف نشب بين عائلتي عبدالدايم وعائلة عشري منذ ٩ سنوات في منطقة القلج بسبب خلاف على قطعة أرض، تطور لمشاجرة على أثرها أسفرت عن مقتل الحاج سعيد عبدالدايم ، وتم القبض على عدد من طرفي الخصومة عقب وتم الحكم عليهم وعقب ذلك تجددت الخصومة، توفي على أثرها هاني عشري من الطرف الثاني، وفرضت الشرطة طوقا أمنية لمنع تجدد المشاحنات.
