ازمة المرور والإشغالات والتعديات.. أبرز الملفات أمام مدير أمن القليوبية الجديد
ملفات عديدة في انتظار اللواء جمال الرشيدي، مدير أمن القليوبية الجديد الذي تولى المسئولية خلفًا للواء طارق عجيز، مدير الأمن السابق، حيث تعد ملفات الإشغالات وأزمة المرور من التي تحتاج إلى رؤية ودراسة جديدة للتعامل معها.
ويعد ملف الاشغالات والفوضى التى تشهدها مدن المحافظة خاصة مدينة بنها وشبرا الخيمة وسيطرة الباعة على الأرصفة والميادين والشوارع الرئيسية أهم المشاكل التي يعاني منها أهالي القليوبية.
كما ينتظره أيضًا ملف التعديات على أملاك الدولة وازالة التعديات على الرى ونهر النيل ومشاركة فعالة من مديرية الأمن بكافة قطاعاتها في تنفيذ الموجة الـ 14 لاسترداد أملاك الدولة بالتعاون مع محافظة القليوبية وكذلك التصدي لذيول التشكيلات العصابية والعناصر الاجرامية الخطرة وظاهرة جرائم السرقة بالاكراه وترويع المواطنين الآمنين.
كما تنتظره أيضًا ملفات تكثيف الدوريات الأمنية على المناطق الحدودية بين المحافظة والمحافظات المجاورة، خاصة مناطق الظهير الصحراوي بالخانكة والعبور، والتي تعتبر أطرافًا يلجأ إليها الخارجون على القانون.
وقال اللواء جمال الرشيدي، مدير أمن القليوبية الجديد، إنه أعطى تعليمات لمدير الإدارة العامة لمرور القليوبية، بتكثيف التواجد المروري في الشارع وعلى الطرق السريعة وخاصة السيارات المخالفة، موضحًا أن شعاره فى المرحلة المقبلة هو التركيز على أمن المواطن فى الشارع لكى يسير المواطن المصرى فى الشارع آمنا من كل شيء.
وأشار الرشيدى إلى أنه يسعى إلى تواجد أفراد الشرطة بالقرى والنجوع وجميع الشوارع والميادين والمناطق مترامية الأطراف من أجل شعور كافة المواطنين بالأمن والأمان، موضحا أنه يعمل على مكافحة الجريمة بشتى أنواعها وضبط العناصر الإجرامية والخطرة فى المجتمع.
واعتمد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية حركة تنقلات محدودة محدودة بصفوف قيادات الوزارة وفي ضوء تغير منظومة العمل الأمني وشملت الحركة تعيين اللواء جمال الرشيدي، مدير إدارة قطاع السجون، مديرا لامن القليوبية.
وعمل الرشيدي مديرًا لأمن البحيرة ونجح في فرض السيطرة الأمنية على مراكز وقرى المحافظة كافة والقبض على عدد من العناصر الإرهابية، والإيقاع بعتاة الإجرام بها، وكذلك نجح بحكمته وحسه الأمني المشهود له في وقف نزيف الدم وإجراء العديد من المصالحات في الخصومات الثأرية.
كما عمل اللواء جمال الرشيدي، بقطاع التفتيش والرقابة بالوزارة وذلك قبل توليه منصب مدير أمن البحيرة، وتولى العديد من المناصب القيادية بمحافظة البحيرة، أبرزها مأمور لمركز الرحمانية في عام 2010 ونائبا لمدير أمن البحيرة في عام 2017 ثم مديرًا لإدارة قطاع السجون.