الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وكيل شباب البرلمان يطالب بتشكيل "كتائب وطنية إلكترونية " للرد على الشائعات

الدكتور محمود حسين
الدكتور محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب

تحدث الدكتور محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عن الشأن العام ووعي الشباب و الأسباب الرئيسية لضعف الوعي بالشأن العام لدي الشباب.

وأشار أن المشكلة أننا نعالج القضايا والمشاكل غير التقليدية بأساليب تقليدية مثلما نعالج الموضوعات التي ينجذب إليها الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي بأساليب سطحية.

جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة التحضيرية الثالثة للحوار الوطنى لمؤتمر الشأن العام، المُنعقدة اليوم بمؤسسة الهلال وبالتعاون مع مجلة المصور، وبحضور وزير الأوقاف والشباب والتنمية المحلية ورئيس الأكاديمية الوطنية للشباب والذى تعد وزارة الأوقاف لعقده تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعنوان "الشباب والسوشيال ميديا وقضايا الشأن العام وأدارها الكاتب الصحفى كرم جبر، تناقش الجلسة دور النخبة والمثقفين فى توعية الشباب بقضايا الشأن العام، ودور الشباب فى مناقشة قضايا الوطن وتأثير السوشيال ميديا فى توجيه الرأى العام ورؤية الشباب لقضايا الشأن العام.

وشارك فيها مجموعة كبيرة من شباب الأكاديمية الوطنية للتدريب ورؤساء وأعضاء اتحادات طلاب الجامعات ورؤساء الأحزاب وشباب الوزارات، بجانب نخبة من كبار المفكرين والكتاب ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات.

وأضاف أن المشكلة الأساسية أننا نتحدث عن ضعف الوعي في الوقت الذى يجب أن نبحث عن أساليب بناء الوعي كمن ينتظر علاج المريض بدلا من أن يعلم الأفراد أساليب الوقاية، الأمر ذاته يحدث عندما تنفق الهيئات والجمعيات الملايين لتأهيل الخريجين لسوق العمل بدلا من إكسابهم مهارات العمل خلال الدراسة.

موضحا أن بناء الإنسان يتطلب استراتيجية كاملة ترعاها الدولة وتنفذها مؤسسات التنشئة المختلفة من مؤسسات تعليمية ودور عبادة وأسرة ووزارة الشباب حيث لن تنجح جهود بناء الإنسان إذا عملنا كجزر منعزلة.

وأشار حسين إلى مفهوم التاهيل قبل التمكين حيث، قال : "90% من الشباب الذى تم تمكينهم قبل 2014 لم ينجحوا فى المهام التى أُسندت إليه، وما كان ينقصنا هو التأهيل قبل التمكين، وهو ما يحدث الآن منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة مصر وهو ما أدى إلي وجود نواب وزراء ومحافظين من الشباب".

وأضاف: " ما يخيفني علي أمن واستقرار الدولة ليس الفئة المعادية للدولة كجماعة الإخوان الإرهابية فهؤلاء مهما رأوا من إنجازات تخرج قياداتهم ليبثوا سمومهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وقد عرف الشعب المصري العظيم نواياهم بل أخشى على شريحة الشباب التي لم تتمكن الدولة من الوصول إليها لاحتمال تعرض هؤلاء الشباب لخطة ممنهجة ممولة لافتقادهم ثقتهم وانتمائهم لدولتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

واقترح النائب تشكيل "كتائب وطنية إلكترونية " من المفكرين والمثقفين والأكاديميين الوطنيين المكلفين من الدولة المصرية للرد بشكل سريع على الشائعات التى تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى المُختلفة، ولتوضيح الحقائق أولا بأول.