الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوكيل: مشروعات إعادة الإعمار في ليبيا والعراق وسوريا واليمن فرصة متميزة

 إعادة الإعمار في
إعادة الإعمار في ليبيا والعراق

أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض وغرفة الإسكندرية، أن 40% من تجارة العالم تمر من قناة السويس، وأننا لدينا كبرى موانئ البحرين الابيض والاحمر، مدعومة بأحدث المطارات في افريقيا، ومرتبطة بشبكة متطورة من السكك الحديدية والطرق المحدثة، يتخللهم عدد كبير من الموانئ الجافة والتي ستتكامل مع المناطق اللوجستية الحديثة، حيث نعمل الآن على إنشائها فى كافة ربوع مصر وخارجها.

وأضاف "الوكيل" فى افتتاح الملتقى الاقتصادى المصرى الإيطالى الثاني، ان ذلك يأتي بجانب إعادة إحياء الخط الملاحى السريع بين الاسكندرية وفينيسيا او نابولى هو آلية هامة لتكاملنا الذى تسعى اليه اليوم.

إقرأ أيضا:
أرقام تهمك عن صندوق التعليم الخيري والمستهدف منه

وتابع رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض وغرفة الإسكندرية، لابد أن نستغل قربنا الجغرافى، وميزاتنا النسبية، وان نتكامل، لنحول مصر وايطاليا الى مركز للتصنيع من أجل التصدير، فعلى سبيل المثال، فمصر لديها اكثر من 2,8 مليار مستهلك فى مناطق التجارة الحرة بدون جمارك او حصص ، وكافة الخدمات اللوجيستية الداعمة لها.

وأشار إلى أن هذا التكامل، لابد أن يهدف الى التعاون الثلاثى، والذى لن يتاتى الا من خلال تكامل سلاسل الامداد والقيمة، وتعميق الصناعة، بخلق تحالفات مصرية ايطالية، يتشارك بها موردى التكنولوجيا من مع الصناعة وصناعاتها المغذية، لنصنع ونسوق سويا، بتنافسة عالية، بدون جمارك، وبتكاليف قليلة للنقل وخدمات ما بعد البيع، مستهدفين الاسواق العربية والافريقية.

واستطرد أن هذا لا ينطبق فقط على السلع، ولكن لابد ان يتجاوزها الى الخدمات، خاصة فى البنية التحتية، حيث نجد ان الشركات المصرية قد بدات فى مشاريع للكهرباء والمياه والطرق وغيرها فى كافة ربوع افريقيا بمليارات الدولارات.

ونوه أحمد الوكيل، إلى أن اعادة الإعمار في ليبيا والعراق وسوريا واليمن هى فرصة متميزة لهذا التعاون، خاصة مع تواجد الاف الشركات المصرية فى تلك الدول و ملايين العمال المصريين، فعندما تشتد العواصف، تسعى السفن للموانئ الآمنة، وبالمثل التمويل والإستثمارات، فالربان المحترف يستغل الوقت فى إصلاح وصيانة سفينته، إستعدادا للرحلة القادمة، ففى مثل هذه الظروف الإقتصادية العاصفة، يسعى المستثمر الجاد لأرض صلبة، واستثمارات آمنة، وهذا ما نقدمه لكم اليوم فى مصر.

واختتم أحمد الوكيل، حديثه، دعونى أؤكد أنه بالرغم من الغيوم التى تسود الإقتصاد الاقليمى والعالمى، إلا أن المستثمر الجاد يستعد فى مثل تلك الأوقات، ويبحث عن الفرص الإستثمارية المضمونة والواعدة، وهو ما نقدمه على ارض مصر.