EN 
علّق الشيخ محمود التهامى، نقيب المنشدين، على إنهاء حفلة أمس في مولد الحسين في تمام الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، بأن الزحام كان كبيرًا في الليلة الكبيرة هذا العام ومحبي الإمام الحسين وجمهوره كان غير طبيعي، موضحًا: هناك السرادقات العشوائية (اللي بيتاجر بيها البعض) وأدعو الله أن يعفيني من الصدام والنزول لمستوى من القبح والهوان، سكتنا عنه فأصبح معتادًا عندهم، السرادقات احتلت نصف الميدان تقريبًا وضيّقت علي الجمهور وعلي التجهيزات والمعدات الخاصة بالاحتفال مما أدي إلي تشويه صورة الصوفية ورقي مشايخها وأبنائها ومريديها، وتشويه صورة المشهد الحسيني في الاحتفال هذا العام.
وأضاف "التهامي" في تصريحات له أن تزامن ذكري مولد الإمام الحسين مع أعياد الميلاد أمر يزيد من الضغط في التأمين على وزارة الداخلية ومديرية أمن القاهرة علي وجه الخصوص، ودورهم الكبير في تأمين الميدان في الليلة الختامية وحرصهم علي إتمام الحفل بسلام لإسعاد محبي آل البيت ومشاركة مني في تحمل المسئولية معهم وحرصًا منّا جميعًا علي سلامة الناس، وأن كل لحظة بتعدي بسلام لها ثمنها من راحتهم، وتعب أعصابهم، واستعدادهم الأمني أخذت قراري أن أبدأ مبكرًا وأنهي الحفل مبكرًا".
ومن ناحية أخرى، استنكر عدد من محبي آل البيت السرادقات العشوائية في المولد، مضيفين: "فى حين يتم التجهيز على أعلى وأرقى مستوى للاحتفال بليلتى ختام مولد الحسين تتم إقامة مثل هذه السرادقات والخدمات العشوائية ملاصقة للمسرح مباشرةً، هذا الجزء كان متسعاً كبيراً لجمهور حفل الشيخ محمود التهامي والشيخ ياسين التهامي غدًا وإذا بهذا التنظيم العشوائي يستولي على هذا الجزء المهم للجمهور الكبير المتوقع حضوره والذى عادة ما لا يكفيه كامل المكان والكثيرون يتركون الحفل لضيقه على حاضريه .
