EN 
عرضت فضائية "العربية" تقريرا عن أرقام كشفت طمع الأتراك في ثروات ليبيا.
ويعرض التقرير أنه منذ اندلاع الأزمة الليبية تتدخل أيادٍ إقليمية ودولية فى النزاع سواء فى ملفات المصالح أو ميليشيات أو حتى ملفات الطاقة.
الملف الليبي بالنسبة لتركيا لا يقتصر على النفوذ العسكرى أو السياسى بل يحمل أهمية اقتصادية وقد يغير موازين القوى فى الشرق المتوسط.
وكشفت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، أن احتياطات الغاز الطبيعى فى الشرق المتوسط قد تصل إلى تريليونات الأمتار المكعبة بقيمة مئات مليارات الدولارات، بالإضافة لملايين البراميل من النفط.
وقد أكدت تركيا أطماعها فى ثروات ليبيا لتسارعها فى إبرام اتفاقية مع رئيس حكومة الوفاق الليبى فايز السراج لترسيم الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا، وذلك وسط اعتراضات دولية، وقد سبق ذلك أيضا تحطم آمالها فى السيطرة وسلب ثروات سوريا لتفشل جميع مخططاتها بهذا الأمر فى نهاية المطاف.
ولكن المعركة فى طرابلس التى تأوى حكومة الوفاق ليست معركة طاقة وغاز فحسب، ولكن بالنسبة للجيش الليبى الوطنى هى معركة ضمن الحرب على الإرهاب والميليشيات التى بات وجودها واقعا يطغى على الحياة فى العاصمة الليبية.
كما أن إعلان الجيش الوطنى رافقته إجراءات مشددة لمنع وصول المساعدات التركية لسواحل البلاد، والتى من بينها تعهد الجيش الليبى بإغراق السلطات الليبية أى سفينة تركية تقترب من السواحل التركية.
