قرية قنتير هي إحدى القرى التابعة لمركز ومدينة فاقوس بمحافظة الشرقية تبعد 10 كم شمال مدينة فاقوس و38 كم من مدينة الزقازيق.
أقرأ أيضا:
أنشأته «بمبة» على روح ابنها.. سبيل أم عباس تحفة
فنية في قلب السيدة زينب
طقس سيئ وأمطار غزيرة في القليوبية.. تأثر
الامتحانات وحركة المواصلات والبيع وإعلان الطوارئ
إلغاء إقلاع رحلات البالون الطائر في الأقصر
بسبب سرعة الرياح
محافظة الإسكندرية: موجة غير مسبوقة من الطقس
السيئ تضرب المدينة
تتمتع قرية قنتير بأهمية خاصة عند اليهود حيث إنهم يعتبرونها مهد سيدنا موسي عليه السلام؛ إضافة إلى أهميتها التاريخية والفرعونية فعندما غزا الهكسوس مصر اتخذوا هذه المنطقة كعاصمة لهم، إلى أن جاء أحمس وطردهم ودمر المدينة التى كانت تعرف باسم "أواريس" أو "حات وعرت".
عندما جاء رمسيس الأول عادت المدينة مركز لحكمه، فيما أقام رمسيس الثانى عليها عاصمة لمصر لمدة 67 سنة، وبنى فيها قصورًا ومعابد.
أطلق عليها اليهود أسم قناديل الذهب، حيث أن الدراسات الأثرية أثبتت أن في قرية قنتير أسطورة الـ 13 سلمة ذهبية التي تؤدي إلى الوصول إلى كنوز وقصور المحارب الأعظم زوج ابنة رمسيس الثاني الذي جاب العالم كله لجمع الثورات بالإضافة إلي أن قنتير سار بها سيدنا موسى عندما ألقت به والدته باليم من قنتير إلى تل الضبعة المجاورة لقنتير مكان قصر فرعون، وفي هذا المكان الذي بدأت منه مسيرة النبي موسى عندما كان طفلا وأخذه اليم إلي قصر فرعون.
ويوجد الأن بها عدد من بقايا الآثار المنتشرة في كل مكان وبقايا تماثيل موجودة بالفعل ولكن مع عوامل التعرية والجو بدأت في التأكل والتلاشي الا انه تقوم عدد من البعثات بزيارة القرية في محاولة منهم لاستكشاف المزيد من الأثار.