الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف: السماحة والعفو لا تكون إلا عن قوة

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إننا عندما نتحدث عن السماحة لابد أن نفرق بين السماحة التي تكون في موقف قوة وبين الاستسلام الذي يكون من الضعفاء.

وأوضح «جمعة» اليوم في خطبة الجمعة بعنوان «السماحةُ عقيدة وسلوكا والاصطفاف الوطني واجب الوقت» بمسجد قصر عابدين، أن السماحة والحلم لا تكون إلا عن قوة، مشيرًا إلى قول الشاعر النابغة الجعدي عن سماحة سيدنا رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم،: ولا خير في حلم إذا لم يكن له بوادر تحمي صفوه أن يكدرا.

وأضاف أن رسول الله صلى الله هليه وسلم، دعا للنابغة وأقره على مقولته، لا فتًا إلى أن في إقرار النبي دليل على أن السماحة والحلم تحتاجان إلى قوة تحميهما.

وأردف أننا في الوقت الذي نتحدث فيه عن السماحة والحلم؛ يجب ألا نغفل عن أخذ الأسباب التي تجعلنا في حالة القوة لا سيما في الأوقات التي تكثر فيها التحديات وتحتاج منا إلى وقفة رج واحد.

كانت وزارة الأوقاف قد حددت ، موضوع خطبة الجمعة اليوم، بعنوان «السماحةُ عقيدة وسلوكا والاصطفاف الوطني واجب الوقت»، ليتم تعميمها في جميع مساجد الوزارة.

وطالب جميع الأئمة، بالالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضوابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، مؤكدة ثقتها في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي، مُحذرةً من استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.

وأكدت أن السماحة خُلق أصيل في ديننا وفي ثقافتنا وفي تكويننا وفطرتنا، وجيناتنا الوراثية، ويؤكدها كتاب ربنا -عزوجل- والسنة النبوية الشريفة.

وأشارت الأوقاف إلى أن تحديد المصطلحات وبيان مفهومها بمنتهى الدقة أمر في غاية الأهمية، إذ ينبغي أن تكون التعريفات جامعة مانعة كاشفة دفعًا للوهم والالتباس.