الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل وضع الكوفية على الفم أثناء الصلاة يبطلها| عالم أزهري يجيب

الصلاة
الصلاة

أرسل شخص سؤالا إلى الشيخ أبو بكر الشافعي من علماء الازهر الشريف يقول فيه: "من شدة البرد أضع الكوفية على فمي فنهاني بعض المصلين فهل صلاتي صحيحة؟".

رد الشيخ أبو بكر قائلا: تغطية الفم في الصلاة لغير ضرورة مكروهة عند جمهور الفقهاء، فقد نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُغَطِّيَ الرَّجُلُ فَاهُ فِي الصَّلَاةِ" ومن علل النهي أن فيه سوء أدب مع الله، والصلاة صحيحة.

هل كثرة الحركة في الصلاة تبطلها 

قال الشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا شك أن الحركة واقعة من بعض الناس في الصلاة فيجب على المصلى أن يكون خاشعًا في الصلاة، وترك الحركة التي لا حاجة إليها لا بالملابس ولا باللحية، ولا بغير ذلك، ولا بالساعة، ولا بغير ذلك، لقوله تعالى { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ }. 

وأضاف العجمي، فى إجابته عن سؤال «هل كثرة الحركة فى الصلاة تبطلها أم لا ؟»، أن الأصل هو أن الإنسان يكون خشاعًا فى صلاته ومعنى خشوعه في صلاته أن تكون جوارحه ساكنة وكثرة الحركة تدل على عدم الخشوع وإذا تحرك الإنسان فى صلاته فلأبد أن تكون لحكمة، أما الحركة العبثية فهذا ليس فى الصلاة. 

وأشار الى أن النبي ﷺ صلى في بعض الأيام يحمل أمامة بنت زينب ابنة بنته، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها، وصلى مرة على المنبر فلما فرغ من الركوع اعتدل نزل وسجد أسفل المنبر لتعليم الناس وتوجيههم ليعلموا أن مثل هذا جائز، وفي صلاة الكسوف عرضت عليه الجنة فتقدم يتناول منها عنقودًا فلم يتيسر له ذلك، وعرضت عليه النار -وهو في صلاة الكسوف- فتأخر وتأخرت الصفوف، فإذا دعت حاجة إلى شيء من هذا فلا بأس، وإلا فالواجب الطمأنينة كونه يطمئن ويؤدي الصلاة بطمأنينة، خشوع، وعدم عجلة، مع قلة الحركة، حتى يكون بذلك قد أكمل صلاته واعتنى بها.

اقرأ أيضا :