في ذكراها.. حكاية ليلى فوزي مع زوج شقيقتها الذي مات بسببها

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة ليلى فوزي التي توفيت إثر صراع مع المرض في 12 يناير 2005 في «مستشفى دار الفؤاد» بالقاهرة، وشيعت جنازتها في حضور شعبي وفني كبير من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.
بدأت ليلى فوزي حياتها الفنية بعدما خطت أولي خطواتها كهاوية للتمثيل في مدرسة قاسم وجدي، لإعداد الوجوه الشابة، حيث نالت الإعجاب ليتم ترشيحها في فيلم سينمائي جديد.
وحسب تصريحاتها لإحدي المجلات الفنية قالت: "لكن هذا لم يرق لزوج شقيقتها حيث وقف معارضا لهذا الاتجاه فقد كان من كبار رجال الأعمال الاثرياء المحافظين الذي كان يعتبر أن العمل بالفن عارا علي الأسرة كلها".
وحينما حاول (قاسم) إقناع والدها بالسماح لها بالتمثيل نشب صراع بين الرجلين، حيث حاول إقناع والدها بالمال كي يوافق علي دخولها الفن خاصة أن الإفلاس بدأ يضغط عليه، لكن زوج شقيقتها رجل الاعمال الثري كان يزايد من جانبه في الثمن حتى انتصر زوج شقيقتها.
ولكن قاسم لم يسلم بالهزيمة فأخذ يقنع الزوج المتعنت كي يعدل عن موقفه وهو الأمر الذي اعتبره إهانة له كيف لريجسير سينما ان يدخل منزله، حتي أصيب الرجل بانفعال شديد و أوقع يمين الطلاق علي زوجته شقيقة (ليلي) ثم لم يحتمل الصدمة، فسقط مصابا بالشلل ثم مات لتشعر (ليلي ) بذنب كبير تجاه شقيقتها ومطلقها طوال حياتها.