تمرد فاشل من عناصر بالمخابرات السودانية وتفعيل آلية تسوية النزاعات بالاتفاق النووي.. أبرز اهتمامات صحف السعودية

أبرزت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم محاولة تمرد عناصر من جهاز المخابرات السودانية، واهتمت بانتهاء المباحثات الليبية في موسكو دون توقيع اتفاق، كما تابعت تفعيل الدول الأوروبية الأطراف بالاتفاق النووي آلية تسوية المنازعات مع إيران.

في الشأن المصري، ذكرت صحيفة "سبق" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل ، أمس الثلاثاء، جوزيبي كونتي، رئيس وزراء إيطاليا، الذي يزور القاهرة. وصرح المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي، بأن اللقاء تناول التباحث حول الأزمة الليبية، في ضوء قرب انعقاد مؤتمر برلين، حيث تم التوافق حول تكثيف الجهود المشتركة لدعم مساعي التسوية السياسية، للوصول إلى حل شامل للقضية، على نحو يستعيد الاستقرار في ليبيا، ويدعم قدراتها ومؤسساتها الوطنية، ويحافظ على وحدة أراضيها وسيادتها.

وفي الشأن الإقليمي، قالت صحيفة "الرياض" إن السلطات الأمنية السودانية أغلقت، أمس، المجال الجوي لمطار الخرطوم، ومنعت إقلاع أو هبوط أي طائرة، وذلك عقب إطلاق كثيف للنيران بجهاز المخابرات السوداني بمنطقتي كافوري والرياض القريب من المطار، أدى إلى سقوط رصاص على مدرج الطائرات.

وكان جهاز المخابرات العامة السوداني أفاد بأن إطلاق النار الذي وقع في العاصمة الخرطوم، أمس، قامت به مجموعة من منتسبي «هيئة العمليات» التابعة للجهاز اعتراضًا على مكافأة ما بعد الخدمة.

وبحسب صحيفة "عاجل"، كشف مصدر مسؤول بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية عن أسباب عدم توقيع وفدهم على اتفاق موسكو، مبينًا بأن أهم هذه الأسباب نية تركيا استغلاله بفرض نفسها من خلال التوقيع كطرف في ليبيا بما يشرعن مذكرتي التفاهم الموقعتين مع الرئاسي وشرعنة مجلس النواب الموازي في طرابلس كجسم جديد ينازع البرلمان الشرعي وتفتيت الصف المجتمعي الداعم للقوات المسلحة الليبية.

وأكد المصدر أن المشير خليفة حفتر غادر موسكو ولن يكون هناك توقيع على أي وثيقة على حساب «تضحيات الجيش» وطموحات الليبيين في الخلاص من الميليشيات، مضيفًا أن وفد القيادة العامة لن يقبل التوقيع على شيء يمنع الجيش من ممارسة واجباته في حصر السلاح وضبط النظام العام في ليبيا.

وأبرزت صحيفة "عكاظ" تعرض قاعدة التاجي شمالي العاصمة العراقية بغداد، التي ينتشر فيها جنود أمريكيون، لهجوم صاروخي عنيف أمس الثلاثاء. وذكرت خلية الإعلام الحربي العراقية أن الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية.

وبحسب صحيفة "الجزيرة"، ندد وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل مساء الثلاثاء بتدخل تركيا عسكريًا في النزاع الليبي، محذّرًا من تحوّل ليبيا إلى سوريا أخرى. وقال بوريل خلال نقاش في البرلمان الأوروبي في ستراسبورج إنّ "الأمور في ليبيا تفلت من أيدينا". وأضاف: "نقول إنّ لا حلّ عسكريًا للنزاع. لكنّ هذا الشعار قلناه عن الحرب السورية. وما الذي شهدناه في سوريا؟ لقد شهدنا حلًا عسكريًا. هناك خطر بأن يتكرّر الوضع نفسه في ليبيا".

دوليًا، ذكرت "الشرق الأوسط" أن الدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق النووي (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) فعّلت آلية تسوية للخلافات ينصّ عليها الاتفاق، بهدف إلزام طهران بالعودة إلى احترام تعهداتها، وفق ما أعلن وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك، فيما دعا الاتحاد الأوروبي الدول الأطراف في الاتفاق النووي الإيراني للعمل من أجل الحفاظ عليه.

وقالت "الرياض" إن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، إليوت إنجل، هدد بإصدار أمر بمثول وزير الخارجية، مايك بومبيو، أمام اللجنة إذا لم يقدم معلومات بشأن السياسة المتعلقة بإيران والأمر الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بشن الهجوم الذي أسفر عن قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.

وأفادت "سبق" بأن فرع تنظيم داعش في غرب إفريقيا تبنى، أمس الثلاثاء، المسؤولية عن هجوم دموي وقع الأسبوع الماضي على قاعدة لجيش النيجر، وأدى لمقتل ما لا يقل عن 89 جنديًا. وأوضح بيان للتنظيم الإرهابي، أورده موقع «سايت إنتليجنس جروب» الذي يتابع مواقع الجماعات المتشددة، أن مسلحي التنظيم قتلوا 100 جندي، وأصابوا عددًا غير محدد منهم في غارة شنوها الخميس الماضي على القاعدة الواقعة ببلدة تشيناجدرار، قرب حدود مالي.