EN 
قال محمد عز الدين المتخصص في الشؤون العربية، إن بعض الجماعات الإرهابية والمرتزقة الذين يتبعون أردوغان، ليس من مصلحتهم وقف إطلاق النار في سوريا أو التوصل لحلول للسلام، موضحا أن القتل والأعمال الإرهابية هو العمل الخاص بهم في الأساس.
وأضاف محمد عز الدين عبر مداخلة هاتفية لـ فضائية "إكسترا نيوز"، أن الجيش السوري يجد أن السيطرة على قريتين شرق إدلب، بمثابة تقدم إستراتيجي للقضاء على عدد أكبر من الجماعات الإرهابية وردع مليشيات أردوغان، التي تسيطر على مناطق سورية عدة، لافتا إلى أنه عنصر تقدم مهم للجيش السوري خلال مسيرته لمحاربة الإرهاب.
وأشار محمد عز الدين المتخصص في الشؤون العربية، إلى أن طرح الهدنة من قبل الجانب التركي بعد التقدم الإستراتيجي الذي حققه الجيش السوري، ما هو إلا جزء من المخطط الإرهابي التركي ووهم "الإمبراطورية العثمانية".
وتابع محمد عز الدين، أن أردوغان يستخدم المليشيات الإرهابية بهدف أساسي وهو تحقيق مطامعه وتعطيل عملية السلام، التي تتطلع إليها بعض الدول، موضحا أنه كلما زاد الضغط الداخلي عليه من داخل بلده يزداد استخدامه للمليشيات المسلحة لتحقيق أطماعه.
وذكر محمد عز الدين، أنه من المتوقع يكون هناك ضغط سياسي مضلل في الوقت الحالي من خلال أبواق أردوغان الإعلامية، مع التقدم السوري الكبير داخل الأراضي السورية تلك الفترة.
