الخارجية الإثيوبية: لا صحة لخفص حصة مصر والسودان من مياه النيل.. واتهامات "السعودية" غير مقبولة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، إن اتهامات نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بأن "إثيوبيا تشكل تهديدًا لمصر والسودان صادمة وغير مقبولة".
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن السفير مفتي قوله: في تصريحات للصحفيين اليوم، إن "هذا الاتهام غير متوقع وصادم نظرًا لأن السعودية أحد الشركاء الاستراتيجيين لإثيوبيا في المنطقة".
وأضاف المتحدث أن "مسؤولين على مستوى عال بوزارة الخارجية الإثيوبية ناقشوا هذه المسألة مع السفير السعودي بإثيوبيا أمس، حيث شدد السفير السعودي على أن كلمة نائب وزير الدفاع السعودي لا تعبر عن موقف الحكومة، ومع ذلك تنتظر الحكومة الإثيوبية توضيحات من الرياض بشأن هذه المسألة".
وكان المتحدث الإثيوبي يعلق بذلك على ما رددته بعض وسائل الإعلام بأن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد قال أمام اجتماع المجلس العربي للمياه بالقاهرة قبل أيام إن إثيوبيا تشكل تهديدًا لحقوق مصر والسودان في مياه النيل وأن سد الألفية الإثيوبي تصل طاقته الاستيعابية من مياه الفيضان إلى أكثر من 70 مليار متر مكعب ويقع على ارتفاع 700 متر وإذا تعرض للانهيار ستغرق الخرطوم تماما بل سيمتد هذا الأثر حتى السد العالي.
كما أشار الأمير خالد إلى أن مصر هي المتضرر الرئيسي من السد، نظرًا لأنها ليس لديها مصدر مائي بديل مقارنة بدول حوض النيل الأخرى، وأن إقامة هذا السد يعد كيدا سياسيا أكثر منه مكسبا اقتصاديا.