الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يدٌ تبني وأخرى تمسك السلاح.. الداخلية تواجه مخططات الجماعة الإرهابية وتحبط مؤامرة الفوضى في 25 يناير.. مبادرة كلنا واحد تنتشر في المحافظات

اللواء محمود توفيق
اللواء محمود توفيق وزير الداخلية

- إفساد مخطط الفوضى في 25 يناير
الأمن يفسد مُخططًا لقيادات الإخوان الإرهابية الهاربة في تركيا 
المخطط يستهدف إشاعة الفوضى ودعائم الاستقرار وهدم الدولة المصرية
القيادات في تركيا كلفت عناصرها في مصر بإثارة الشارع المصري
العناصر الإرهابية عملت على تحريض الشارع وترويج شائعات وأخبار مغلوطة
العناصر استحدثت كيانات إلكترونية بمسمى "الحركة الشعبية - الجوكر"
إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على "فيسبوك" لاستقطاب الشباب
بعد الاستقطاب يتم ضم الشباب لمجموعات مختلفة على "التليجرام"
عناصر اللجان الإلكترونية أعدوا لقاءات ميدانية مُصورة لإذاعتها بعد تحريفها
تكليف عناصر حركة حسم لتنفيذ عمليات إرهابية عديدة في البلاد بحلول 25 يناير
بعض عناصر الحركة ارتكبت عملية طوخ الإرهابية واستهدفت خفيرين
القيادات في تركيا قامت بتوفير الدعم المالي اللازم للإعداد والتجهيز وتدبير الأدوات
- كلنا واحد
انطلاق المرحلة الـ 11 لمبادرة "كلنا واحد"
المبادرة تستمر لمدة 15 يومًا
توفير السلع فى الهايبر ماركت بأسعار مخفضة
منافذ أمان تشارك فى المبادرة
شرطة التموين تكثف حملاتها لضبط المُتلاعبين فى الأسواق


تبذل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، جهودًا كبيرة لإحباط مخططات الجماعات الإرهابية، من خلال توجيه الضربات الاستباقية لهم، لمنعهم من تنفيذ مخططاتهم التخريبية.

ونجح قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية من توجيه عدد كبير من الضربات الاستباقية لعناصر الجماعة الإرهابية فى البلاد، مما كان له الفضل فى منع حدوث عدد كبير من العمليات العدائية التى تستهدف مؤسسات الدولة .

وفى نفس الوقت تقوم الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بعمل المبادرات الإنسانية التى تهدف لتخفيف العبء على المواطن وتقديم الخدمات له بكل سهوله ويسر.

وواصلت وزارة الداخلية جهودها فى كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابى، فقد رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططًا يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير وتكليف عناصره بالداخل لتنفيذه من خلال عدة محاور.

وجاءت مخططات الجماعة الإرهابية وفقًا للآتى:

- العمل على إثارة الشارع المصرى من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة وقيام التنظيم فى سبيل ذلك باستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى "الحركة الشعبية - الجوكر"، ارتكزت على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع (Facebook) لاستقطاب وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق (Telegram) تتولى كل منها أدوارًا محددة تستهدف تنظيم التظاهرات وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة والقيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة.

- قيام عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم بالداخل بتكثيف نشاطهم من خلال الترويج للأكاذيب والشائعات لإيجاد حالة من الاحتقان الشعبي، وكذا إعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم لإذاعتها بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة كذا بثها على مواقع التواصل الاجتماعى ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية للإيحاء بوجود رأى عام مؤيد لتلك الادعاءات. 

- تكليفهم لحركة حسم المسلحة التابعة للتنظيم بالتخطيط والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تمهيدًا لارتكاب عمليات تستهدف شخصيات ومنشآت هامة ودور العبادة المختلفة بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، حيث قامت بعض عنـاصر الحركــة فى إطــار تنفيذ هــذا المخطط باستهداف عدد 2 من الخفراء النظاميين وأحد المواطنين (تصادف وجوده بمكان الحادث) بقرية كفر حصافة مركز طوخ بمحافظة القليوبية بتاريخ 11 نوفمبر 2019،  مما أدى إلى استشهادهم.

- توفير الدعم المالى اللازم للإعداد والتجهيز وتدبير الأدوات المقرر استخدامها فى تنفيذ المخطط من خلال استحداث عدة وسائل لتهريب الأموال من الخارج ونقلها إلى عناصر التنظيم بالداخل عبر شركات تجارية تُستخدم كواجهة لنشاط التنظيم.

أماكن تحديد القائمين على إدارة هذا المخطط والمتواجدين بدولة تركيا، أبرزهم كل مـن: 
1) تامر جمال محمد حسنى وشهرته "عطوة كنانة" (مسئول ما يسمى مجموعات الجوكر - مطلوب ضبطه فى إحدى القضايا الإرهابية).
2)هانى محمد صبرى محمد إسماعيل (مسئول ما يسمى الحركة الشعبية - مطلوب ضبطه فى إحدى القضايا الإرهابية).
3)حذيفة سمير عبد القادر السيد (مسئول إدارة اللجنة الإعلامية من الخارج - محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى قضايا إرهابية).
4) أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادى (مسئول الكيان  المسلح - محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى 7 قضايا إرهابية).
5) يحيى السيد إبراهيم موسى (مسئول إدارة الكيان المسلح - محكوم عليه ومطلوب ضبطه فى 5 قضايا إرهابية).
6)أحمد إبراهيم فؤاد الشوربجى (أحد مسئولى تمويل التنظيم - مطلوب ضبطه فى 4 قضايا إرهابية).
7) فاتن أحمد على إسماعيل (أحد مسئولى نقل أموال التنظيم - محكوم عليها هاربه بالسجن لمدة 10 سنوات فى إحدى القضايا الإرهابية).

كما أسفرت جهود المتابعة عن تحديد المجموعات الإلكترونية التى تضطلع بعمليات الاستقطاب والإعداد للقيام بأعمال الشغب وتخريب منشآت الدولة، حيث أمكن ضبط عدد من العناصر القائمة عليها وعُثر بحوزتهم على "14 فرد خرطوش وكمية من طلقات الخرطوش – ماسكات الجوكر – أقنعة بدائية واقية من الغاز – أسلحة بيضاء ونبال لقذف الحجارة – كميات من العوائق المسمارية لإلقائها على الأرض لتعطيل السيارات".

وباستمرار عمليات المتابعة الميدانية، أمكن تحديد وضبط عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم الإرهابى، كما تم ضبط الأجهزة والمعدات المستخدمة فى نشاطهم وهى "طائرة بدون طيار Drone- أجهزة كمبيوتر وكاميرات تصوير وهواتف محمولة مزودة بتطبيقات مؤمنة للتواصل مع القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية الإخوانية".

وأسفرت عمليات الفحص الأمنى والفنى عن تحديد وضبط عدد من عناصر حركة حسم الإرهابية المتورطين فى هذا المخطط، ومن بينهم بعض منفذى العملية الإرهابية بمركز طوخ بالقليوبية، كذا تحديد وضبط عدد من مخازن الأسلحة والمتفجرات التى كان يتم إعدادها لتنفيذ المخطط الإرهابى، حيث عُثر على "20 سلاحا آليا – 12 بندقية خرطوش - 2 سلاح متعدد - بندقية قناصة - قواذف RPG وكمية من مقذوفاته وطلقاته الدافعة – 7 عبوات ناسفة شديدة الانفجار- مواد تُستخدم فى تصنيع المتفجرات – أدوات تنكر وتخفى". 

تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتورطين فى هذا المخطط، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق، وجار ضبط باقى العناصر الهاربة.

وأكدت وزارة الداخلية الاستمرار فى التصدى بكل حسم لأي محاولات تستهدف المساس بأمن الوطن والمواطنين، ودعت الشعب المصرى العظيم إلى الحذر من الدعوات التحريضية والشائعات والأخبار المغلوطة التى تستهدف إثارة البلبلة والفوضى والنيل من استقرار البلاد.

و أطلقت وزارة الداخلية بمناسبة عيد الشرطة المرحلة الحادية عشرة من مبادرة كلنا واحد، اعتبارًا من يوم 15 يناير الماضى ولمدة خمسة عشر يومًا بعدد من فروع كبرى السلاسل التجارية على مستوى الجمهورية لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقامت وزارة الداخلية، بالتنسيق مع ممثلى السلاسل والشركات التجارية الكبرى المنتجة والموردة للمواد الغذائية لإطلاق (المرحلة الحادية عشرة) من مبادرة ( كلنا واحد ) لتوفير السلع الأساسية بعدد من فروع السلاسل التجارية الكبرى (كازيون – أولاد عبدالله العثيم– أولاد رجب - سبنيس- الفرجانى – المحلاوى - هايبر وان - هايبر الشرقية– العابد- أسواق فتح الله – راية – هايبر بلس وعيد لبيب) على مستوى الجمهورية، بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق ، وقد تقرر إطلاق المرحلة الجديدة من المبادرة اعتبارًا من يوم الأربعاء 15 يناير 2020 ولمدة خمسة عشر يومًا، وذلك بالسلاسل التجارية الموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية (moi.gov.eg).

وتم التنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بإقامة شوادر ومعارض لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، وكذا التنسيق مع كبار تجار الجملة بإعداد سيارات متنقلة ومُحملة بالسلع والمواد الغذائية تجوب العديد من القرى والشوارع والميادين .

من جانبها قامت منظومة "أمان" للمنتجات الغذائية التابعة لوزارة الداخلية بالمشاركة الفعالة فى المبادرة للمساهمة فى تلبية إحتياجات المواطنين، حيث قامت المنظومة بتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين .

وتواصل الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، تكثيف حملاتها التموينية المكبرة لمراقبة الأسواق للمحافظة على إستقرار الأسعار وضبط كافة صور الاحتكار، والتحقق من توافر السلع بالأسواق ومدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات، حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين، ولضمان وصول السلع للمواطنين بالأسعار المناسبة والجودة الملائمة.

يأتي ذلك فى إطار مواصلة جهود أجهزة الدولة بالتخفيف عن كاهل أبناء الشعب المصرى، وتوفير السلع الغذائية والأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين، لضمان منع الاحتكار والاستغلال والمغالاة فى الأسعار، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه من محدودى الدخل وبمناسبة عيد الشرطة.