الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة تواجه كورونا.. طوارئ بـ الحميات واستعدادات على منافذ الجمهورية لفرز الوافدين

فيروس كورونا
فيروس كورونا

أكد الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، أن وزارة الصحة والسكان رفعت درجة الاستعدادات لـ القصوى بمستشفيات الحميات على مستوى الجمهورية لمواجهة شبح فيروس كورونا، الذي ظهر مؤخرا بدولة الصين، وأودى بحياة 17 شخصا حتى الآن.

قال علاء عيد، لـ "صدى البلد"، إن أول إعلان لمنظمة الصحة العالمية، بخصوص تهديدات فيروس كورونا كان في السابع من يناير الجاري، وعلى الفور أصدرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، برفع درجة الاستعدادات وحالة الطوارئ لمنع دخول المرض، وتم اعداد خطة عمل للتعامل مع المخاطر المحتملة والاكتشاف المبكر للفيروس، مؤكدا أن مصر من أولى الدول التي أعدت استعداداتها لمواجهة فيروس كورونا.

وأوضح رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، أنه تم رفع درجة الاستعداد بمنافذ الحجر الصحي على مستوى أنحاء الجمهورية والتشديد على مناظرة الركاب الوافدين إلى البلاد من المدن الصينية بجميع المناطق، فضلا عن رفع اجراءات الوقاية داخل مستشفيات الحميات وتعميم منشورات داخل المستشفيات بمخاطر المرض والتوعية به.

وأشار إلى أنه يتم عمل فرز صحي ومناظرة الركاب القادمين سواء عبر المواني البحرية أو البرية والجوية أيضا، فضلا عن تشديد الاجراءات على شحنات البضائع وتطهير وسيلة النقل المشتبه بها نقل العدوي، فضلا عن أنه يتم تحرير كروت مراقبة لجميع الركاب القادمين من مدن الصين وتسجيله على برنامج متخصص لمتابعة لمدة 14 يوما من دخوله البلاد.

وأكد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، أنه لم يتم حتى الآن رصد أي حالات إصابة داخل مصر، موضحا أنه في حالات الاشتباه في أحد الركاب الوافدين يتم فحصه على الفور داخل العيادات وتحويله إلى مستشفيات الحميات لإجراءات الفحوصات الطبية اللازمة حياله.

ونوه إلى أن مستشفيات الحميات داخل مصر، تتعامل مع المشتبه إصابتهم بالفيروس وفقا للأمصال المتاحة لأعراض المرض التي تظهر على الجهاز التنفسي وحرارة الجسم، حيث إن هذا الفيروس لا يوجد له علاج حتى الآن على مستوى العالم، مُشيرا إلى أن هذه الفصيلة من الفيروس تختلف أيضا عن نظيرتها التي ضربت البلاد عامي 2012 و 2013 الماضيين.

وتشهد دول العالم، خلال هذه الآونه، اجراءات احترازية  للحد من انتشار فيروس كورونا، عن طريق تكثيف جهودها حول الركاب القادمين والمسافرين إلى المدن الصينية، خاصة بعد أن أودى الفيروس بحياة 17 شخصًا، وإصابة 570 حالة  بمدينة ووهان الصينية.